اخبار دولية وعالمية

خلال لقائه العاهل الأردني .. ترامب || أحرزنا الكثير من التقدم

التزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصمت الاثنين (25 حزيران/يونيو) بشأن موعد الكشف عن خطته للسلام توصلا إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا احراز “تقدم” في المنطقة.

وكان صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر قام الاسبوع الماضي بجولة في المنطقة مع المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات.

ولدى سؤاله بمناسبة لقائه في المكتب البيضوي ملك الأردن عبد الله الثاني عن موعد الإعلان عن خطته، تهرب ترامب من الإجابة. وقال “استطيع القول فقط إن جلالته يعرف أننا نقوم بعمل جيد في الشرق الأوسط. تم احراز الكثير من التقدم في الشرق الاوسط”.واضاف “بدأ ذلك فعلا مع نهاية الاتفاق النووي الايراني المروّع” في ايار/ مايو.

وتابع ترامب ان “هذا الاتفاق كان كارثة (…) الامور مختلفة للغاية منذ ان انهيناه”.

ومن جهته قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وهو ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، ضمن زيارة رسمية لواشنطن بدأها العاهل الأردني، الخميس الماضي، ولم يُعلن عن مدتها.

ودعا الملك إلى “تكثيف الجهود لإعادة تحريك عملية السلام، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولًا إلى تحقيق السلام العادل والدائم”، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء.ونوه بـ”الدور الأمريكي المهم بهذا الخصوص”.

وترفض إسرائيل القبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين ووقف الاستيطان، وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات منذ أبريل/ نيسان 2014.

كما تطرق الملك عبد الله وترامب إلى الأوضاع في المنطقة، بما فيها تطورات الأزمة السورية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.

وتقترب واشنطن من إعلان تفاصيل خطة لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تُعرف إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.

ويتردد وفق التسريبات والتصريحات، أن هذه الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات “مجحفة”، بينها الاعتراف بمدينة القدس عاصمة أبدية لكيان العدو، وإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتوطينهم حيث يقيمون، واقامة دولة على ما تبقى من أرض الضفة المحتلة، بوجود المستوطنات والمستوطنين، واستمرار الوجود الإسرائيلي في منطقة الأغوار… الخ، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دولا عربية وإسرائيل، في مواجهة الرافضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.

واشنطن- وكالات

مقالات ذات صلة