اخبار مخيم البداوي

عبد العال || الأونروا تمارس سياسة الضغط على الضحية

وجه الرفيق مروان عبد العال، رسائل متعددة الى الجهات المعنية وذلك في اعتصام ضم ابناء مخيم نهر البارد، رجالاً ونساءً جاءوا، حملوا معهم امراضهم، وانتصبوا تحت الشمس، والعرق يتصبب من اجسادهم المتعبة، امام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) .

حملوا اوجاعهم ومعاناتهم وألامهم، لا ليغسلوا الكلى، انما ليغسلوا بإيمانهم التخاذل والتقصير والإهمال، صرخوا بصوت واحد، وارادة واحدة، وانتماء واحد، لا لإلغاء قانون الطوارىء، وقفوا ليعلنوا رفضهم لسوء اداء ادارة الاونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وذلك صيحة يوم الجمعة 13/9/2013 عند الساعة العاشرة صباحاً، واعتصموا امام مكتب الأونروا في لبنان/ بئر حسن، ضد سياسة تقليص خدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتحديداً في مخيم نهر البارد، وضد الغاء قانون الطوارىء.

حضر ممثلون عن الفصائل الفلسطينية الى جانب العشرات من اهالي مخيم نهر البارد.

وقد القى الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، ومسؤول ملف اعادة اعمار مخيم نهر البارد كلمة وجّه فيها رسائل عدةقائلاّ لأهل مخيم نهر البارد: لولا ارادتكم وصبركم وانغراسكم في الارض تحت الخيام وبالبركسات وفي الكراجات والبيوت المحروقة لما اعيد اعمار مخيم نهر البارد، واليوم اقول لكم: لن نتوقف عن مطالبنا كافة حتى يُعاد البارد كما كان، ويبقى محطة للعودة الى الوطن الأصل والأهم والأجمل فلسطين.

ووجه عبد العال رسالته الأولى: الى ادارة الأونروا عبر سؤاله لها: هل تقليص الموازنة يكون عبر الضغط على الضحية وتقصير اعمار الناس؟ من قال ان التحديات الكبرى يتم مواجهتها بالتراجع عن خطة الأونروا؟ هي سياسة ظالمة تلك التي تريد تحقيق انجازات على حساب عذابات الناس.

وقال عبد العال: عندما نقول ان “القرار سياسي” فنحن نقصد ان المخيم كحالة طوارىء اقرّ على مستوى سياسي من ثلاثة جهات، منظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة اللبنانية، وإدارة الأونروا، والأن لا يحق للأونروا ان تلغي هذه الحالة من طرف واحد.

وفي رسالة الى الدولة اللبنانية، طالبها ان تسأل، لمصلحة من يجري توتير الوضع

الفلسطيني عبر الضغط على اصحاب الأمراض المزمنة، من خلال استغلال لحياة الإنسان والحلقة الأضعف فيه، من المسؤول ان مات شخص غداً على ابواب المستشفيات؟.

وطالب الدولة اللبنانية بالضغط على الأونروا ومطالبة الدول المانحة بالإيفاء بتعهداتها في تغطية برنامج الإغاثة والطوارئ والإعمار خاصة.

وكذلك طالب عبد العال قيادة الشعب الفلسطيني: ان لا تصمت امام اهانة الإنسان الفلسطيني وتحويله الى مجرد رقم في موازنات الأونروا.

وفي رسالته الى ادارة الأونروا، قال: نحن لدينا اتفاقات ان يبقى نهر البارد حالة منفردة عن اي تطور خطيرة، وبالنسبة لفلسطينيي سوريا فهم اهلنا لهم الصدور، والبيوت، والقلوب، ولا نتخلى عنهم لكن ملف النازحين له موازنته المختلفة عن موازنة اعمار نهر البارد.

ان شحّ الموازنة يتطلب ان تتوقف الاونروا عن الفساد والهدر، لا ان لا تضرب المواصفات بالإعمار وان لا تتراجع عن التزاماتها إزاء ابناء البارد.

وفي رسالته الأخيرة لبناء المخيم قال: نحن جميعاً قبضة واحدة، فصائل ومخيمات وهيئات شعبية في لبنان نحن ابناء الوجع لا تسمحوا لأحد باللعب على وحدتكم حتى لا نخسر مطالبنا.

وكان قد تناوب على الحديث كل من الرفيق عماد عودة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال، والرفيق اركان بدر مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والأخ فرحان الميعاري امين سر اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد، كلمة اكدوا فيها على استمرار التحرك السلمي والحضاري، حتى تحقيق المطالب المحقة، والغاء قانون الطوارىء.

والقى الرفيق علي فيصل مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان، كلمة اكّد فيها على اهمية التحرك واستمراره.

والقى امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت الاخ سمير ابو عفش، كلمة اكّد فيها على اهمية التحرك ضد اجراءات الاونروا الظالمة، للعودة عن قراراتها المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتحديداً ابناء مخيم نهر البارد وخصّ بالذكر مرضى الكلى منهم .

المكتب الإعلامي || للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فرع لبنان

13/9/2013

عبد العال || الأونروا تمارس سياسة الضغط على الضحية

عبد العال || الأونروا تمارس سياسة الضغط على الضحية

عبد العال || الأونروا تمارس سياسة الضغط على الضحية

عبد العال || الأونروا تمارس سياسة الضغط على الضحية

مقالات ذات صلة