لجان فلسطين الديمقراطية / ألمانيا تقيم بيت عزاء للمناضل والقائد الفلسطيني ماهر اليماني
أقامت لجان فلسطين الديمقراطية / ألمانيا مساء السبت، في قاعة جمعية الكرمل في حي الشونبيرغ بيت عزاء لماهر اليماني عضو اللجنة المركزية العامة وأحد أبرز قادتها العسكريين، والذي ترجل مساء الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن أفنى سنين حياته في خدمة قضية شعبه وميدان العمل العسكري
وأمّ بيت العزاء جمهور غفير من أبناء الجالية العربية والفلسطينية جاءوا وفاءً لهذا القائد الوطني الكبير، تقدمهم عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق ابو نضال طومان و رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الخيري الشيخ عادل التركي ووفود من ممثلي القوى الفلسطينية والإسلامية والعربية والشخصيات الوطنية ، الذين جاءوا وفاءً وتقديراً للرفيق القائد الذي كرس حياته النضالية في الجهاز العسكري للجبهة الشعبية .
وفي كلمة القاها الرفيق ابو نضال طومان عن المكانة التي حظي بها هذا القائد الجبهاوي بين أهله ورفاقه في الجبهة، مؤكدا أن فلسطين والجبهة الشعبية وميدان العمل المقاوم خسرت قائداً مناضلاً كبيرا، ترجل أخيراً عن صهوة جواده حاملاً راية المقاومة، مدافعاً صلباً وجذرياً عن حقوق شعبنا، صاحب تاريخ نضالي وعسكري مشرف في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعاشقاً لفلسطين .
وفي كلمة صوتية ارسلها سعادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثودوكس في القدس بعث بعزائه الحار والمواساة للشعب الفلسطيني برحيل القائد المناضل ماهراليماني .
و في كلمة الشيخ عادل التركي رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الخيري في لبنان القى كلمة وفاء للمناضل الكبير ماهراليماني .
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد نعت باسم أمينها العام أحمد سعدات هذا المناضل الكبير الذي عاش مُناضلاً ورحل مُناضلاً، مؤمناً بالنصر الحتمي وبتحقيق شعبنا أهدافه في العودة وتحرير كل فلسطين
وأضافت الجبهة:” بأن رفيقها الراحل اليماني سليل عائلة مناضلة قدّمت أبنائها لفلسطين وفي مُقدّمتهم شقيقه القائد المؤسس في الجبهة الشعبية وحركة القوميين العرب أبو ماهر اليماني”
وأكدت أن فلسطين برحيل قائدها اليماني فقدت مُناضلاً كبيراً حمل السلاح منذ نعومة أظافره وعاند المُحتل، عرفته ميادين المواجهة في الأرض والسماء، ترك إرثاً نضالياً كبيراً، فقد كان من أبرز الرفاق العسكريين الذين نشطوا في جهاز العمليّات الخارجيّة للجبهة وعملوا بجانب القائد الفذ وديع حداد، وشارك في عمليّة استهدفت شركة طيران تابعة للاحتلال في اليونان سُجن على إثرها قبل أن يخرج في صفقة تبادل، كما عمل في مكتب القائد المؤسس جورج حبش .
وعاهدت الجبهة ابن قرية سحماتا قضاء عكا المُحتلّة بالسير على ذات الدرب والأهداف التي ناضل طوال حياته من أجل تحقيقها، أهداف العودة والتحرير وإقامة الدولة المُستقلّة وعاصمتها القدس الأبديّة المُوحّدة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
الأحد 24 فبراير 2019 – برلين – عبد خطار
