أخبار الجاليات العربية

التّجمّع الفلسطيني في ألمانيا يختتم دورته في الدبكة الفلسطينية للأطفال

إنطلاقاً من حرص التّجمّع الفلسطيني في تحمّله مسؤوليّة الحفاظ على الهويّة الفنّيّة والتّراث والفولكلور العربي الفلسطيني في الشّتات والمنافي .. وحمايته وصونه وتوريثه ونقله للأجيال القادمة .. ولتعريف العالم بالتّراث وبالثّقافة العربيّة الفلسطينيّة .. الّتي تتعرّض للسّرقة والتّشويه من قبل دولة الإحتلال .. فقد تمّ عقد دورة .. في الدبكة الفلسطينيّة للمبتدئين من الجيل الشّاب .. الّذي تمتدّ أعمارهم من سنّ الثّامنة حتى الثّانية عشر .. في مقرّ التّجمع الفلسطيني في برلين .. يومي 17.11 و 24.11.2019.

إذ تعدّ الدّبكة الشّعبيّة الفلسطينيّة .. ركناً مهمّاً من أركان التّراث والفنّ العربي الفلسطيني .. حيث أصبح اليوم الحفاظ على ممارسة الدّبكة الشعبيّة للفلسطينيّين .. وتوريثه للأجيال تحدّياً فلسطينيّاً .. في ظلّ تعرّض الثّقافة الفلسطينيّة بكلّ أشكالها للسّرقة والتّزوير من قبل المحتلّ .. وتجييرها لهم .. على أنّها من ثقافتهم .. مثلها مثل المأكولات الشعبيّة والملبوسات والمطرّزات الفلسطينيّة .. وغيرها من مكوّنات هويّة شعبنا الفلسطيني وثقافته التي تتعرّض للإغتصاب من دولة الإحتلال ..

وفي الدورة المنعقدة في برلين .. تمّ الحديث عن الدبكة والتّعريف بها في شرح مفصّل .. وبكونها جزء عزيز من الفنّ والفلكلور العربي الفلسطيني .. الذي لا تخلو مناسبة إحتفاليّةً أو عرساً فلسطينيّاً من مشاهدة الدّبكة فيها .. كما تمّ شرح بعض أنواع وأسماء الدّبكة الفلوكلورية العربيّة الفلسطينيّة المتعدّدة .. وكيفيّة آدائها وما يصاحبها من الرّقصات والأغاني والأهازيج والمواويل .. كذلك ما يتمّ عزفه من الموسيقى التي ترافق الدّبكة .. مثل الناي والمجوز واليرغول وغيرها ..وعرضت أيضا بعض الفيديوهات والصّورعن الدّبكات الّتي قدمتها بعض فرق الدّبكة الفلسطينيّة ..

وقد شرح المشرفون على الدورة .. تجربتهم الشخصيّة في ممارسة فنّ الدّبكة .. وتكلّموا عن خبرتهم في الدّبكة وفي المسرح .. ثم شاهد المشتركون بعضاً من عروض الدّبكة .. وبوشر البدء بعدها بخطوات التّمرين الفردي والمشترك .. في تعلّم حركات الدّبكة .. في تطبيق عمليّ على أيدي المشرفين المدرّبين المتخصّصين في تعليم الدّبكة الفلسطينية ..

سعى المنظّمون خلال الدّورة الى تعميق التعارف بين الأعضاء المشتركين .. وتوثيق العلاقة الأخويّة فيما بينهم وكذلك بين القائمين على الدّورة .. وفي ختام الدّورة تناول المشتركون مع المدربين والمشرفين طعام الغداء .. وقام المشرفون بتقديم هدايا رمزية لكلّ مشترك .. مثل الكوفيّة الفلسطينية وغيرها من الرّمزيّات الفلسطينيّة ..

يتقدّم التّجمع الفلسطيني في ألمانيا بالشّكر الجزيل وبعظيم الإمتنان .. من المشتركين ومن ذويهم .. ومن المشرفين والمدرّبين .. ومن كلّ من ساهم وشارك وساعد في إنجاز هذا النّشاط .. الذي يخدم قضيتّنا ويحافظ على هويّة شعبنا ..

مقالات ذات صلة