وقفة في ساحة حلبا رفضا لصفقة القرن وتضامنا مع الفلسطينيين
أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار، أن حراك حلبا، نظم وقفة في خيمة الإعتصام، تحت عنوان:” لا لصفقة القرن “، شارك فيها ناشطون في التحركات الاحتجاجية، وفد من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات الشمال، فاعليات عكارية وحشود من أبناء المنطقة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرض فلسطين، ورفضا لما يسمى “صفقة القرن”.
بداية، حرق المشاركون في الوقفة، صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعلم الكيان الصهيوني ، ثم ألقى غيث حمود كلمة حراك خيمة حلبا ومما جاء فيها : إن الشعب اللبناني الذي ثار من أجل حقه في حياة ومستقبل أفضل، يعرف أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا المحقة، والحق واحد لا يتجزأ، ونحن نرفض صفقة القرن أو أي حلول يوافق عليها الملوك والرؤساء، ونصر على تحرير كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس”.
غنومي
ثم ألقى أحمد غنومي كلمة باسم وفد الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات الشمال، قال فيها: “جئنا اليوم إلى حلبا عاصمة عكار مدينة النضال، من جنوب لبنان إلى فلسطين، أنتم المناضلون الذين عرفهم شعبنا الفلسطيني، حيث كان ثلة من الشباب المناضل يخوضون معارك البطولة والشرف من أجل أن تحيا هذه الأمة، ومن أجل إحياء روح المحبة والأخوة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
أضاف ” نحن هنا اليوم لنستمد منكم هذا العنفوان مناضلين أشداء، من أجل أن تحيا الأمة بكرامتها وعنفوانها، ونحن اليوم رسالتنا، أن شعب فلسطين لن يستكين مهما تآمر الغرب، نقول لشعبنا في لبنان وفلسطين وأحرار العالم، إن شعبنا مستمر حتى تحرير كامل فلسطين وحتى كنس هذا الإستعمار البغيض الذي صنعته الإمبريالية”.
وأكد أن “فلسطين يحتضنها شعبها وهي تحتضن الشعب الواحد، الذي هو فلسطيني، وليس لدينا خيار سوى أن تعيش فلسطين بشعبها الوحيد الموجود على أرضها، لا يوجد شعب يهودي، لذلك هي معركة وجود، ليس في الضفة الغربية فحسب، ولا في القدس فحسب ولا في الأغوار أو الجولان، فنحن نعتبر فلسطين وحدة واحدة من بحرها إلى نهرها وستبقى فلسطين، وسيأتي اليوم الذي يمتشق فيه فتى فلسطيني بندقية في يد، والعلم الفلسطيني في اليد الأخرى، فنحن مستمرون في الوجود، وخيارنا إما أن ننتصر في فلسطين أو ننتصر في فلسطين، ولا خيار لنا غير ذلك”.
وختم ” نشد على أياديكم، وفي معركة الحرية نحن وشعب لبنان، في خندق واحد”.
بعد ذلك، إنطلق المشاركون بمسيرة من ساحة الإعتصام، جابت شوارع حلبا الرئيسية والداخلية، حاملين الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ولافتات تؤكد أن دولة فلسطين عربية وستبقى، مرددين الهتافات المنددة والرافضة ل”صفقة القرن”.
