اخبار الوطن العربي

شاهد.. اشتباك وزحمة في أفران لبنان قبل تعليق الإضراب

قبل ساعات من بدء الإضراب المفتوح للمخابز والأفران، وقف اللبنانيون في طوابير لشراء الخبز وسادت حالة من الغضب الشديد عدداً من المناطق، وتطور الوضع إلى مشاحنات وصلت فى بعض الأحيان إلى اشتباك بالأيدى بين المواطنين، بعدما عمد أشخاص إلى شراء كميات كبيرة.

وأقدم عدد من الشبان على التجمع في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على فقدان الخبز من السوق. ونظم محتجون وقفة احتجاجية تحت جسر المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجسر عدلون جنوب لبنان وفي عكار حيث حصل إشكال أمام أحد الأفران وتهديدات للأفران بالتكسير والحرق، معتبرين أن الأفران التي ستلتزم بالإضراب هي شريكة بسياسة التجويع.

وفي ساعات متأخرة من الليل نقلت قناة “إن بي إن” التابعة لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، أنه تجاوباً مع مساعي حركة أمل وتمن من الرئيس بري أن يعود أصحاب الأفران اليوم صباحاً عن قرارهم بالإضراب المفتوح.

ونقلت القناة عن رئيس رئيس الاتحاد ونقيب أصحاب الأفران كاظم إبراهيم دعوته إلى جمعية عمومية، اليوم صباحاً، للتداول بالحلول المطروحة ومباشرة العمل بالأفران.

وكانت الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المخابز والأفران قد دعت إلى الإضراب المفتوح، اعتباراً من اليوم الاثنين 24 فبراير/شباط، “إذا لم تتحقق مطالب أصحاب المخابز والأفران، بدعم القمح والإبقاء على وزن وسعر ربطة الخبز كما هو اليوم”.

شاهد.. اشتباك وزحمة في أفران لبنان قبل تعليق الإضراب

وخلال الجمعية العمومية التي عقدت يوم الجمعة 21 فبراير/شباط، أكد رئيس الاتحاد أن القطاع “يعاني الويلات، حيث نتكبد خسائر مالية كبيرة تمنعنا من القدرة على الاستمرار”.

وعرض إبراهيم للأكلاف التي تدخل في صناعة الرغيف، ومنها الطحين الذي “كان سعر الطن الواحد منه 525 ألف ليرة، أما اليوم فقد أصبح 600 ألف ليرة (أرض المطحنة)، يضاف إليها كلفة نقل الطن الواحد ما يعادل 30 ألف ليرة”. أما المازوت، فقد كان “سعر الطن الواحد 825 ألف ليرة، أما اليوم فقد أصبح 975 ألف ليرة، على أن يسدد من قيمته 15 بالمئة بالدولار”.

شاهد.. اشتباك وزحمة في أفران لبنان قبل تعليق الإضراب

وأضاف إبراهيم أن سعر طن النايلون “كان 3 ملايين ليرة وأصبح اليوم 5 ملايين ليرة. وكان سعر صندوق الخميرة 24 دولاراً، وأصبح اليوم 30 دولاراً. فيما كان سعر طن السكّر 460 دولاراً وأصبح اليوم 550 دولاراً”.

وشدد إبراهيم على “ضرورة ثبات السعر والوزن لربطة الخبز على ما هي عليه. واعتبر أن على الدولة العمل على دعم شعبها بلقمة عيشه، وتأمين حاجة البلاد من القمح، جرياً على ما كان يحصل سابقاً في مثل هذه الظروف الضاغطة، لأن المواطن لم يعد يتحمل أي عبء ربطة خبز أو خلافها”.

ودعا وزير وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه إلى “تفهم واقع صناعة الخبز والعمل لما فيه خدمة ومصلحة الناس”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة