إستمراراً لما بدأه تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا ، حول أهمية الدور الإجتماعي وتعزيز التكافل والتضامن بين أبناء شعبنا الفلسطيني ،

دعى تجمع الشتات إلى مبادرة إنسانية بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت مسمى ( خيركم خيركم لأهلة ) ، ومن خلال اللجنة الإجتماعية بالتجمع إلى إرسال مساعدات مالية لأكثر من مائة أسرة لأبناء شعبنا في سورية وعشرات العائلات من فلسطينيي سوريا بلبنان ، حيث لاقت هذه المبادرة الصدى الإيجابي والآثر الطيب لدى أبناء شعبنا ، ونحن نعلم أن هذه الخطوة غير كافية قياساً لحجم المعاناة التي تقع عليهم سواءً في سوريا أو لبنان ، والتي هي مستمرة منذ سنوات ، وأمام تراجع دور المؤسسات الدولية المتمثلة بالأنروا وغيرها من المؤسسات والهيئات الدولية، وفي هذا السياق نطالب هذه المؤسسات تقديم أفضل ما عندها من خدمات إستشفاء وتعليم وعمل ، وعدم التراجع والتقاعس لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم .

وهنا بهذه المناسبة نود أن نؤكد بأن الأولوية التي يجب أن نعمل عليها جميعاً هي تعزيز أواصر التعاضد والتكامل ما بين أبناء شعبنا في أوروبا لمد يد العون أكثر فأكثر لدعم صمود شعبنا حتى العودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس .

برلين ١٢/٥/٢٠٢٠.