اخبار الوطن العربي

حملة راجعين يا فلسطين.. من برلين في الذكرى الــ 72 للنكبة

برلين / يوم الأربعاء 13/05/2020

أطلقت هيئة المؤسّسات والجمعيات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين .. حملة راجعين يا فلسطين .. في ذكرى النّكبة العربيّة الفلسطينيّة الثّانية والسّبعين .. وتواصل تفاعل الهيئة في إحياء المناسبات الفلسطينيّة في عصر جائحة فيروس الكورونا ..

حيث ومن الّلحظة الأولى في عصر جائحة فيروس كورونا في أوروبا .. والبدء في عمليّة اتّخاذ إجراءات التّباعد الإجتماعي في ألمانيا .. تداعى أعضاء هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين .. للتّشاور والإستماع إلى الإقتراحات .. كيف يمكن التّحرك في خدمة أبناء شعبنا ‏في أوروبا وفي المخيّمات الفلسطينيّة والوطن .. وكيف لنا أن نبقى عنصراً فاعلاً ونتحمّل المسؤوليّة الجماعيّة في المجتمعات الّتي نعيش فيها .. وكيف لنا أن نستمرّ في ظلّ هذه الظّروف الصّعبة .. بإحياء المناسبات الوطنيّة وإبراز معاناة شعبنا وإيصال الصّوت على المنصّات وفي المحافل الدّوليّة ..

كانت هيئة المؤسسات – ومنذ اللحظة الأولى – ضمن مجموعة فلسطينيّي أوروبا – أزمة كورونا .. التي تتكوّن من أكثر من 150 شخصيّة فلسطينيّة من كلّ الإختصاصات .. أهمّها العاملة في الحقل الطّبّي والإغاثي .. حيث المشاركة في إيصال النّصائح والإرشادات لأبناء شعبنا حول كيفيّة التّعامل مع تطوّرات الأحداث .. وكذلك الإطّلاع على أخبار تلك الدّول من أبناء شعبنا المقيمين فيها والإطمئنان على أبناء الجالية .. ومتابعة أحوالهم والتّحرك عندما يقتضي الأمر ..

لقد ‏استمرّ عمل هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين .. في وتيرة مرتفعة .. من حيث التّواصل بين أبناء الجالية والسّؤال والاطمئنان عن أحوالهم وكذلك .. تقديم الدّعم المعنوي لهم .. والمساهمة في إطلاق مبادرات الشّراكة مع المؤسّسات الفلسطينيّة .. في تقديم العون المادّي والمعنوي لأبناء شعبنا في المخيّمات الفلسطينيّة في الشّتات والوطن ..

‏واستمرت الهيئة في برلين في إحياء المناسبات الفلسطينيّة .. بما هو متاح وممكن من وسائل .. حيث الإعلام الرّقمي ومنصّات السوشيال ميديا .. وإصدار البيانات وتسجيل فيديوهات وتوزيعها .. لشخصيّات فلسطينيّة و نشطاء فلسطينيّين في برلين .. المانيا وأوروبا والوطن .. حيث كانت مناسبة التّفاعل والتّضامن بداية ‏مع وضع أسرانا أسرى الحرّيّة في سجون الإحتلال .. وإحياء يوم الأسير الفلسطيني .. والتّوجه للمؤسّسات الدّوليّة لتشكيل ضغط على دولة الإحتلال .. بالإفراج عن أسرانا خلف القضبان .. لما يتعرّضون له من خطر الإصابة بفيروس الكورونا ..

‏كما وانطلقت هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين .. ومنذ الأسبوع الأخير من شهر نيسان .. في حملة إحياء الذّكرى الثّانية والسّبعين للنّكبة الفلسطينيّة.. والّتي ستستمرّ حتّى نهاية شهر أيّار مايو من هذا العام .. حيث قامت الهيئة في برلين بالتّوجّه إلى أبناء الجالية الفلسطينيّة والعربيّة بحضّهم على تسجيل فيديو قصير بهذه المناسبة .. بالّلغة العربية أو الأجنبية .. في مشاركة جماهيريّة وشعبيّة .. يؤكّدون فيها على التّمسّك بحقّ شعبنا في العودة إلى الدّيار الّتي هُجّرنا منها بقوّة السّلاح .. وعدم التّفريط بتلك الحقوق أو المساومة عليها .. فهي فرصة لمشاركة أبناء شعبنا من كلّ الفئات في إحياء الذّكرى في هذه الظّروف الصّعبة .. فشاهدنا عشرات تسجيلات الفيديو من الشّباب والشّابات والأطفال والأخوات والإخوة من كل الفئات العمريّة .. منهم من عاش النّكبة .. ومنهم من هُجّر من دياره في فلسطين وعاش تفاصيل النّكبة .. ومنهم من وُلدوا في مخيّمات الّلجوء ودول المنافي والشّتات .. في دلالة واضحة .. وردّ قويّ .. على مهاترات وأقوال قادة ومنظّري دولة الإحتلال .. بنغوريون وغولدامائير وغيرهم .. بأنّ الكبار سيموتون وبأنّ الصّغار سينسون .. نقدّم نحن أبناء الشّعب الفلسطيني وأبناء أمّتنا العربيّة .. روايتنا الحقيقيّة بشواهدها .. وندحض روايتهم وأساطيرهم الزّائفة الّتي تشوّه التّاريخ ..

فالنّكبة تعني “يوم الكوارث”

72 عامًا من قيام إسرائيل: هذا يعني

72 سنة من النّكبة العربيّة الفلسطينيّة

72 عاما من الكارثة الفلسطينيّة الحقيقيّة

72 عاما من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيّة

72 سنة من النّزوح والتّشرد والتّهجير القسري لأبناء الشّعب الفلسطيني من ديارهم ..

15 مايو هو يوم الكارثة والتّشريد للعرب الفلسطينيّين .. ففي 14 مايو 1948 .. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأوّل ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل المستقلّة على الأراضي الفلسطينيّة .. هذا ما يُسمّى إعلان “إقامة الدّولة” وهو بداية طرد عشرات الآلاف من العائلات العربيّة الفلسطينيّة من مدنهم وبلداتهم وقراهم .. وهو بداية مصادرة وترحيل السّكان العرب الفلسطينيّين من أراضيهم وديارهم ..

لقد نصّت خطّة التّقسيم الأمميّة الّتي تبنّتها الأمم المتّحدة في 29 نوفمبر 1947 على أن تكون ما نسبته 56.4٪ من مساحة فلسطين لليهود .. وما نسبته 43.6٪ من مساحة فلسطين فقط للفلسطينيّين .. في ظلم واضح وضوح الشّمس أسقطته الدّول المتنفّذة في العالم على شعبنا العربي الفلسطيني والمُساهمة بسرقة أرضه وأملاكه وتشريده في كلّ أنحاء الدّنيا ..

وقد وافق ديفيد بن غوريون على خطّة التّقسيم تلك .. ولكنّه لم ينحرف قيد أنملة ولا بأيّ شكل من الأشكال عن خطط إنشاء إسرائيل الكبرى .. حيث أنّه وفي خطاب له أمام السّلطة التّنفيذيّة الصّهيونيّة .. قد شدّد على إيمانه بأنّه وبمجرّد بناء جيش كبير بعد قيام الدّولة .. فسيقومون بلفظ هذه الخطّة وإهمالها وعدم الإلتزام بها .. والسّير قُدُماً في التّوسع والتّمدّد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينيّة بقوّة السّلاح وبترويع الفلسطينيّين ..

مباشرة بعد قرار التّقسيم .. كان هناك العديد من الأعمال الإرهابيّة من قبل الجماعات الصّهيونيّة السّريّة المسلّحة مثل الهاغاناه .. الإرجون .. شتيرن بقيادة شامير,بيغن وشارون .. ضدّ الفلسطينيّين خاصّة في الجزء الّذي مُنِح لهم ضمن التّقسيم الّذي تم .. من أجل طرد الفلسطينيّين وتهجيرهم .. وليبقى خالٍ من العرب الفلسطينيّين .. إضافة لاحتلال المزيد من مساحة الأراضي الفلسطينيّة .. وكان ذلك في الفترة الواقعة ما بين 12/12/1947 و 20/04/1948.. أي قبل قيام دولة الإحتلال الإسرائيلي .. ويُشار هنا إلى أنّه في تلك الفترة قد تمّ مهاجمة 17 قرية أو حيّاً فلسطينيّاً على الأقل.. وتمّ قتل أكثر من 600 مدني فلسطيني .. وتمّ تفجير مئات المنازل وإصابة آلاف الفلسطينيّين .. وقد تمّ تدمير مئات القُرى العربيّة في فلسطين وارتكاب المجازر بحقّ أهلها.. مثل مذبحة الطّنطورة .. ودير ياسين في 8 أبريل 1948 .. الّتي كثّفت حركة الّلاجئين الفلسطينيّين حيث قُتِل جميع السّكان بوحشيّة.. من الرّجال والنّساء والأطفال .. ويُذكر بأنّه شارك في الجريمة مناحيم بيغن .. الّذي أصبح فيما بعد رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي ..

وبعد إعلان دولة الإحتلال الإسرائيلي في 14 مارس 1948 وتصدّي الجيوش العربيّة للإحتلال دفاعا عن فلسطين .. استمرّ هذا “التّطهير العِرقي” على نطاق واسع .. حيث يقول المؤرّخ الفلسطيني الأستاذ صلاح عبد الجواد: في عام 1948.. دمّر الإحتلال الإسرائيلي ما نسبته 85٪ من القرى والبلدات الفلسطينيّة الّتي سيطروا عليها.. أي 418 قرية .. ودمّروها تدميراً كاملاً وسوّوها بالأرض .. وقد تمّ الإستيلاء أيضاً على إحدى عشرة مدينة فلسطينيّة سقطت في أيدي الإسرائيليّين .. منها خمسة مدن تمّ إخلاؤها من سكّانها الأصليّين العرب الفلسطينيّين بالكامل .. بقوّة السّلاح .. وذلك كما ورد في كتاب التّطهير العِرقي للسّيّد إيلان بابي .. في الإيجاز تاريخ 9 يناير 2001.. صفحة 14) ..

وكما أورده ولخّصه البروفيسور ك. لوان في كتابه “هل إسرائيل جنوب أفريقيا”؟ حيث يقول .. “لا يمكن أن يكون هناك شكّ كبير في أن 770.000 فلسطيني قد أصبحوا لاجئين من خلال القتال الّذي جرى في فلسطين عام 1948 .. وقد نزحوا من ديارهم بالقوّة ..”.

وفي نهاية الحرب العدوانيّة ضدّ شعبنا الفلسطيني في عام 1948 كانت دولة الإحتلال الإسرائيلي قد استولت على نسبته 78٪ من مساحة فلسطين .. الّتي كانت تحت الإنتداب البريطاني آنذاك .. وقد ساهمت الهجمات الإرهابيّة الصّهيونيّة ضدّ الفلسطينييّن العُزّل .. الّتي تمّ تدريبها وتسليحها ودعمها من قبل سلطات الإنتداب البريطانيّة ضدّ السّكّان المدنيّين العرب في فلسطين .. مساهمة كبيرة في هروب ومغادرة مئات الآلاف لأراضيها .. وفي الفترة الّتي سبقت وأثناء الحرب العدوانية الإسرائيليّة في عام 1948 وعام 1949 كان أكثر من 770.000 فلسطيني ضحايا نزوح منهجي من قبل الجيش الإسرائيلي .. حيث أُجبِروا على الفرار من وطنهم فلسطين .. ووجدوا لهم مأوى في مخيّمات الّلاجئين في لبنان وسوريا والأردن والضّفّة الغربيّة وقطاع غزّة .. وتمّ الإستيلاء على جميع الأصول الفلسطينيّة من أراضي وبيوت وشقق ومحلّات تجاريّة وحسابات مصرفيّة .. حيث أصبحت مُصادَرة في حوزة دولة الإحتلال الإسرائيلي الّتي تأسّست بقوّة السّلاح حديثًا على الأراضي الفلسطينيّة ..

وفي 11 ديسمبر 1948 .. دعت الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة إلى حقّ العودة الفوريّة للّاجئين الفلسطينيّين للأراضي الّتي هُجّروا منها بموجب القرار الأممي رقم 194 .. وطالبت الأمم المتّحدة بالفعل .. بأن تعترف دولة الإحتلال الإسرائيلي بحقّ العودة للّاجئين الفلسطينيّين إلى ديارهم الّتي هجّروا منها .. وأن تدفع تعويضات عن المعاناة الّتي عانوا منها .. ويُشار إلى أنّ اعتراف الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بدولة إسرائيل في 11 مايو 1949 .. أي بعد عام واحد من تأسيسها مرتبط بشرط عودة اللّاجئين الفلسطينيّين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم الّتي هجّروا منها.. وبقيت دولة الإحتلال الإسرائيلي تتجاهل حتّى الآن هذا القرار وترفضه .. كما العديد من قرارات الأمم المتّحدة الّلاحقة .. وظلّت متطلّبات الأمم المتّحدة ليومنا هذا .. حِبراً على ورق .. وضربت بها عرض الحائط .. كما ويجدر الإشارة إلى أنّه قد تمّ كسر جميع المعاهدات والإتفاقيّات المُبرمة مع الفلسطينيّين .. ومنها على سبيل المثال اتفاقيّات أوسلو .. واستمرار العدوان ضدّ أبناء شعبنا ..

في حرب الأيّام الستّة في حزيران / يونيو 1967 .. والّتي خرجت منها دولة الإحتلال الإسرائيلي منتصرة بدعم أمريكي وأوروبي .. حيث احتلّت من خلالها دولة الإحتلال الإسرائيلية الضّفّة الغربيّة وقطاع غزّة – بقيّة فلسطين – وكذلك الجولان العربي السّوري وسيناء العربيّة المصريّة .. وحدثت الموجة الثّانية الكبرى من النّزوح الفلسطيني مرة أخرى .. حيث نزح حوالي 450 ألف فلسطيني .. منهم 175 ألف فلسطيني ينزحون للمرّة الثّانية .. هكذا كانت آلة الحرب الإسرائيليّة قادرة على احتلال بقيّة فلسطين عام 1967 .. ومن أجل متابعة تعزيز ضمّ لاحق لبقيّة الأراضي الفلسطينيّة الّتي تمّ احتلالها عام 1967 .. أخذت دولة الإحتلال بممارسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت والتّضييق على الفلسطينيّين وبناء المستوطنات الإسرائيليّة على نطاق واسع .. في انتهاك صارخ للقانون الدّولي .. بما في ذلك المادّة 49 من اتفاقيّة جنيف الرّابعة ..

ولهذه الغاية .. أصدرت دولة الإحتلال مجموعة متنوّعة من القوانين والّلوائح العسكريّة لمصادرة وضمّ الأراضي الفلسطينيّة .. وقامت كلّ الحكومات الإسرائيليّة المتتابعة والمتعاقبة منذ عام 1967 بالتّرويج لبناء الجديد من المستوطنات .. وزيادة الأنشطة الإستيطانيّة .. حيث تضاعف عدد المستوطنين في الضّفّة الغربيّة المحتلّة ما يقارب الخمسة أضعاف منذ إطلاق إتفاقيّة أوسلو .. ليقترب من المليون مستوطن في الضّفّة الغربيّة المحتلّة ..

وفي عام 1981 تمّ ضمّ القدس من قبل دولة الإحتلال الإسرائيلي .. ومنذ ذلك الحين ومدينة القدس محاطة بكتل استيطانيّة ضخمة تُطْبِق عليها .. من أجل تغيير الوضع الدّيموغرافي في المدينة ..

72 عامّا مرّت على نكبة الشّعب الفلسطيني .. وما زالت دولة الإحتلال الإسرائيلي تنفي وتتنكّر للحقوق الفلسطينيّة .. وترفض تحمّل المسؤوليّة التّاريخيّة .. عمّا فعلته حكوماتها وجيوشها للشّعب الفلسطيني .. من قتل وتدمير وتهجير واحتلال أراضي ومصادرتها وهدم للبيوت ومصادرة الممتلكات .. وفي هذا السّياق فقد كشف بالحقيقة الدّامغة العديد من المؤرّخين الدّوليّين مثل المؤرّخ إيلان بابي .. حول إنشاء دولة الإحتلال الإسرائيلي .. حيث قالوا لقد كان التّطهير العِرقي والتّهجير المنهجي للفلسطينيّين جزءًا من فلسفة واستراتيجيّة الحركة الصهيونيّة منذ البداية .. وهي ما زالت تُراوغ في تعاملها مع المجتمع الدّولي فيما يسمى عمليّة السّلام الّتي أطلقت قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً .. وهي ما زالت كياناً بدون دستور ولا تحدّد حدودها ..

ومع ذلك .. وعلى الرّغم من النّزوح والتّهجير والمذبحة وتشويه التّاريخ .. فقد فشل منتجي الكارثة في كسر إرادة الشّعب العربي الفلسطيني .. وطمس وإخفاء هويّتهم الوطنيّة .. إنّهم لم ينجحوا بذلك حتّى مع انتشار الخُرافات التّاريخيّة .. ولم ينجحوا في ترويج روايتهم .. وستبقى الذّكرى مناسبة لتجديد العهد ولمواصلة النّضال .. حتّى التّحرير والعودة ..

ولا يمكن للمجتمع الدّولي أن يواصل إغماض أعينه عن الجرائم المُرتَكبة في فلسطين .. كما فعل في عام النّكبة .. حيث يستمرّ العدوان الإسرائيلي في تدمير ومحاصرة المجتمع الفلسطيني وقتله .. كما وممارسة تنفيذ عمليّات الإغتيالات والإعدامات الميدانيّة بما يملكونه من مُعِدّات وآلة البطش العسكريّة ضدّ شعب أعزل .. يُدافع عن وجوده المُهَدّد .. وعن بقايا منازله وأشجاره .. الّتي يتمّ اقتلاعها بشكل متزايد من قبل الجرّافات الإسرائيليّة ..

وبات المجتمع الدّولي اليوم مطالَب بتشكيل ضغط على دولة الإحتلال .. بوقف جرائمه ضدّ الشّعب الفلسطيني .. ووقف الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد القدس والإعتداء على المقدّسات المسيحيّة والإسلاميّة .. وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيّين من سجون ومعتقلات الإحتلال .. الّذي بلغ تعدادهم ما يقارب السّتّة الآف أسير .. بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى .. والوقوف في وجه ‏نوايا الإحتلال المُبيّتة والمُعلنة بضمّ أراضي غور الأردن .. وأراضي الضّفّة الغربيّة المحتلّة بمساندة ودعم امريكي .. والإعتراف بحقوقه الّتي أقرّتها كلّ الشّرائع .. وبإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة الكاملة وعاصمتها القدس .. كما ويطالب الفلسطينيّون المجتمع الدّولي والشرعيّة الدّوليّة .. بإعطائهم الأمل من أجل العيش بسلام .. وعدل وديمقراطيّة ومساواة .. أسوة بكلّ الشّعوب الّتي تتوق للعيش بكرامة وحرّيّة وعدالة ..

هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسـطينية والعربية في برلين

مقالات ذات صلة