نظم اتحاد الشباب مهرجان طلابي تكريما للطلبة الناجحين في البداوي

مهرجان طلابي تكريما للطلبة الناجحين في البداوي

تحت شعار { نريد جامعة فلسطينية في لبنان }

نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والنادي الثقافي الفلسطيني العربي مهرجانا طلابيا حاشدا تكريما للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية وذلك في ساحة ثانوية الناصرة في مخيم البداوي بمشاركة مئات الطلبة الناجحين وذويهم من مخيمي البداوي ونازحي البارد . بحضور قيادة الجبهة الديمقراطية يتقدمهم عضو اللجنة المركزية ابو لؤي اركان وممثلو الفصائل واللجان الشعبية ومدير دائرة التربية والتعليم في الاونروا ومدراء المدارس والاساتذة وفعاليات اجتماعية وتربوية وثقافية ولجنة العمل التربوي والاجتماعي ولجنة الاخوة الفلسطينية وجمهور كبير من ابناء المخيم .

ابتدا المهرجان بكلمة ترحيب من فؤاد البنا ثم الوقوف دقيقة صمت .

كلمة الطلبة الناجحين القاها الطالب جمال الشامي حيا الطلاب الذين اجتازوا هذه المرحلة من التعليم ووجه الشكر للاساتذة والموجهين .

كلمة دائرة التربية والتعليم للاونروا في الشمال القاها مُوجه اللغة العربية الاستاذ عبد المنعم ابو حيط . شكر منظمي الاحتفال وتوجه بالتحية الى الاساتذة والمدراء على الجهد الذي بذلوه من اجل الوصول الى نتائج افضل في الشهادات . وشدد على ان الشعب الفلسطيني يقوى بالعلم والمتعلمين لذلك على الشباب ان يثابروا على تحصيل علومهم للوصول الى افضل المراكز .

كلمة النادي الثقافي الفلسطيني القاها رئيسه الاستاذ اسامه العلي شدد على اهمية التعليم خاصة لشباب فلسطين . واعتبر ان العلم هو سلاح فعال في مسيرة النضال الفلسطيني من اجل دحر الاحتلال عن فلسطين . وتمنى ان تتوحد كل الجهود من اجل توحيد العمل الطلابي الفلسطيني من اجل مصلحة طلابنا وشعبنا .

كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها مسؤول قطاع الجامعيين في لبنان المهندس نبيل احمد نقل تهاني سكرتاريا الاتحاد للناجحين واولياء امورهم وادارات المدارس والطواقم التعليمية ودائرة التربية والتعليم في الانروا ودعا الاونروا الى خطة انقاذ تربوية شاملة على كافة المستويات . وطالب منظمة التحرير بتقديم كل اشكال الدعم للطلبة ولاسيما لنهر البارد والاسراع في توزيع المساعدات لهم . وشدد على اهمية التحركات التي بدأها اتحاد الشباب بشأن انشاء جامعة فلسطينية للطلاب في لبنان تستوعب كل الطلاب وتخفف عن كاهل ذويهم التكاليف المالية الباهضة من مؤكداً على ان طرحنا لهذا المشروع لا يعني إعفاء وكالة الانروا من مسؤولياتها، الا ان وجود الجامعة سيساهم بشكل كبير في معالجة جزء كبير من هذه الأزمة التي تتفاقم عاماً بعد عاما وخاصة على صعيد الكليات العلمية، وبالتالي هناك ضرورة وحاجة ملحة لوجود هذه الجامعة دون إعفاء الاونروا من مسؤوليتها لجهة توفير المنح الجامعية لجميع الطلبة الفلسطينيين في لبنان، والتعاون بين الانروا ومنظمة التحرير لانجاح انشاء مشروع الجامعة وايجاد التمويل المطلوب لانشائها، وهذا الامر يوليه اتحاد الشباب اهمية كبيرة ويتابع ملفه مع الانروا والمنظمة وسيكون العنوان الاساسي لتحركات اشد خلال المرحلة القادمة.