لقاء موسع في مقر تيار الفجر دعماً للأقصى وفلسطين
لقاء موسع في مقر تيار الفجر دعماً للأقصى وفلسطين
حذر رئيس “تيار الفجر” عبد الله الترياقي، خلال لقاء تضامني مع القدس، اليوم الاربعاء، من مخطط “إسرائيلي” خبيث لتقسيم المسجد الاقصى، وتسهيل دخول المستوطنين الى باحاته، بالتزامن مع الحفريات المستمرة اسفله مما يتسبب بانهيار جدرانه وأرضيته”.
ورأى الترياقي أن المسجد الأقصى لا يمكن انقاذه إلا باستنهاض فلسطيني – عربي – اسلامي شامل، يقدم الصراع مع المشروع الصهيوني على كل ما عاداه من مشاريع وتناقضات جانبية أخرى، تعتبر أقل أهمية وحيوية من هذا الصراع المصيري الذي يحتل فية المسجد الاقصى نقطة مركزية .
وحذر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود من المؤامرة الأميركية الصهيونية، التي تحاول اختراع مسوخ مشوهة تنسب إلى الإسلام لتشويهه، وإشعال الصراعات الداخلية المدمرة، كما تنشر ثقافة التكفير، وتبعدهم عن صراعهم مع العدو الحقيقي الذي يحتل فلسطين، داعياً الأمة الإسلامية إلى النهوض من كبوتها وتوجيه البوصلة نحو فلسطين ونبذ الخلافات الطائفية والمذهبية التي تنخر جسم الأمة.
وأحيا الشيخ حمود الفلسطينيين وأبطال العمليات الاستشهادية، الذين يعيدون بدمائهم وجهادهم الأمة إلى الطريق الصحيح، طريق تحرير فلسطين والأقصى والمقدسات، قائلاً: “أنتم الذين تصححون مسار الأمة اليوم بجهادكم فالثبات الثبات حتى يأتي الله بنصره عما قريب.”
ورأى مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، أن المسؤولية تجاه فلسطين كبيرة فهي قضية الأمة المركزية، وشدد على أن ما يجري في المنطقة هو محاولة لتزوير الإسلام وإسقاط مشروعه الذي يريد جمع الأمة وتوحيدها وتوظيف قواها باتجاه طرد الاحتلال الصهيوني واقتلاعه وتحرير المسجد الأقصى.
ودعا ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، خلال اللقاء، العالم الإسلامي والعرب إلى إدراك المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى وبذل كل الجهود لوقف هذا العدوان الصهيوني اليومي على المسجد الأقصى والقدس الهادف لبناء كنيس يهودي مكان المسجد الأقصى.
وحيا أمين سر فصائل منظمة التحرير في صيدا العميد ماهر شبايطة، “الانتفاضة الفلسطينية الجديدة” التي تبتكر كل يوم أسلوبا جديدا في المقاومة، مشدداً على أن “الفلسطينيين في لبنان متمسكون بوحدتهم، ولن ينجح أحد في زرع الشقاق بينهم، فقد اتخذوا قرارهم بالمواجهة، ورفض محاولات التهجير، والاقتلاع “الاسرائيلية”.
القدس للأنباء – صيدا
