أرشيف المنتدى

القوى الوطنية والإسلامية نجحت ببدء سحب فتيل التفجير في عين الحلوة

القوى الوطنية والإسلامية نجحت ببدء سحب فتيل التفجير في عين الحلوة

833_1417884331.webp

لفتت مصادر فلسطينية لصحيفة “الراي” الكويتية إلى أن “القوى الوطنية والإسلامية نجحت ببدء سحب فتيل التفجير وتفكيك الألغام الأمنية التي ألقيت عنوة على مخيم عين الحلوة للاجئين في صيدا، لجهة دخول المطلوب للعدالة اللبنانية شادي المولوي الذي خاض معارك طرابلس ضد الجيش اللبناني إليه أو الاتهامات بوجود الشيخ الفار من وجه العدالة أحمد الأسير فيه”.

وأكد مسؤول العلاقات السياسية في “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان الحاج شكيب العينا، في مقابلة مع فضائية “فلسطين اليوم”، الجمعة، “أن مخيم عين الحلوة ليس بيئة حاضنة لأحد، لا إرهابياً ولا فاراً من العدالة اللبنانية يشكل خطراً على أمن المخيم والجوار”.

وأوضح العينا أن “هناك لجاناً شعبية، ولجان متابعة، وقوى أمنية، تشكلت من كل الطيف الفلسطيني ليس بيدها العصاة السحرية، ولكنها تقوم بواجبها بما أمكن لحماية المخيم كونه عاصمة الشتات والثبات. وأضاف: آخر ما نقوم به لجهة تحصين المخيم، أننا بدأنا سلسلة لقاءات داخلية، للتأكيد على أننا لسنا طرف صراع أو تجاذب لبناني داخلي”.

وقال: لن نسمح بأن تكون المخيمات الفلسطينية، لا ممراً ولا مستقراً للفارين من وجه العدالة، وندعو لأن لا يختبروا الشعب الفلسطيني، ولا يجرونه إلى حرب زواريب لا تخدم إلا العدو.

وأوضحت المصادر الفلسطينية لصحيفة “الراي” أن “تغريدة الأسير جاءت بعد ثلاثة أيام على دعوة الناطق الرسمي باسم “عصبة الأنصار الإسلامية” الشيخ أبو شريف عقل في اعتصام جماهيري نظّمه الحراك الشبابي في عين الحلوة رفضا للتحريض الإعلامي، إلى إصدار تسجيل مرئي يُظهِر فيه الأسير مكان وجوده حتى لا تبقى الاتهامات تُوجّه إلى المخيم بأنه يأويه”.

وكشفت أن “قضية المولوي في طريقها إلى الحلّ «فبعد تأكيد مخابرات الجيش اللبناني وجوده في المخيم، اتفقت القوى الفلسطينية على التعاطي مع القضية على انه موجود وعملت على محورين الأول توجيه رسالة لمَن يمكن أن يتواجد عندهم، أي الناشطين الإسلاميين المتشددين، بضرورة تدبير أموره والمغادرة كما دخل “في حال كان موجوداً”، والثاني عبر وسائل الاعلام وخلال اللقاءات الفلسطينية واللبنانية بالتعاطي مع هذه القضية بمسؤولية عالية وأن الموقف الفلسطيني الموحد المؤكِد على رفض تحويل مخيم عين الحلوة ملاذاً آمناً للمطلوبين سيشكل عامل ضغط يؤدي إلى حل المشكلة على قاعدة المغادرة كون المولوي غير مرغوب فيه والمسألة مسألة وقت فقط”.

وكشفت المصادر أنه “جرى تفتيش عدد من المنازل داخل المخيم وردت أسماء أصحابها على أنها تأوي المولوي وأبرزها نعيم النعيم، وتبين عدم صحة ذلك، وقد أُبلغت الجهات المعنية بالأمر، فيما ترك التحرك الفلسطيني رسالة واضحة بأن المولوي وغيره من المطلوبين إن وُجدوا لا بيئة حاضنة لهم وهم غير مرغوب فيهم ومتوارون عن الأنظار مثل أي مطلوبين في اي منطقة لبنانية”.

وكالات