اللجنة الأمنية الفلسطينية تبحث مع مسؤولين لبنانيين واقع الانتفاضة وعين الحلوة
اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا تبحث مع مسؤولين لبنانيين في صيدا واقع الانتفاضة وعين الحلوة
الأمنية العليا تجول على مسؤولين لبنانين في صيدا
واصل وفد من “اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا” في لبنان، برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني، اللواء صبحي أبو عرب، وقد ضم ممثلين عن فصائل “منظمة التحرير”، وقوى التحالف الوطني، والقوى الإسلامية، أمس الثلاثاء، جولته على المسؤولين اللبنانيين، حيث التقى كلاً من: محافظ الجنوب، منصور ضو في مكتبه في سراي صيدا الحكومي، ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، العميد خضر حمود في مكتبه في ثكنة محمد زغيب العسكرية، ومدير “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا”، في منطقة صيدا، ابراهيم الخطيب، بمكتبه في الهلالية.
وطمأن الوفد الفلسطيني إلى استقرار الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، نتيجة الجهود السياسية التي تبذل من كافة القوى الوطنية والإسلامية، ناهيك عن التطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتصاعد العدوان الصهيوني وقطعان المستوطنين ضد الشعب الأعزل ومواجهته بـ “انتفاضة السكاكين”.
ونوه المحافظ ضو، بتضحيات الشعب الفلسطيني المتواصل منذ عقود، معتبراً أن انتفاضة الداخل خير دليل على رفض الظلم والاحتلال “الإسرائيلي”، قائلاً إن “بوصلة نضال الشعب الفلسطيني يجب أن تبقى نحو الداخل لأنها الأساس، داعياً “الأمنية العليا” والقوى الفلسطينية إلى حماية المخيمات وتحصين أمنها، لأنها جزء لا يتجزأ من الأمن اللبناني، ومنع أي توتير فيها أو اقتتال لأنها رمز للقضية الفلسطينية وحق العودة”.
من جهته، اعتبر حمود أن ما يجري في فلسطين اليوم من انتفاضة بوجه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدّساته هو فرصة لتوحيد الجهود والوجهة نحو القضية المركزية لهذا الشعب ودعمه بكل الوسائل المتاحة وليس أقلها تثبيت امن واستقرار المخيمات في لبنان ولا سيما “عين الحلوة”.
بينما اعتبر اللواء أبو عرب بإسم الوفد الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة حقوقه مهما غلت التضحيات، وسالت الدماء وزهقت الأرواح، في ظل الصمت العربي والدولي المطبق”، مشيراً إلى أن “انتفاضة السكاكين مؤشر على أن الشعب الفلسطيني لن يرضى بعد اليوم بالإرهاب الصهيوني الظالم، واستمرار الاحتلال والاعتقالات وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري”.
وكالات
