عرض مقطع من فيلم ميونخ {حكاية فلسطينية } بمهرجان كان السينمائي

عرض مقطع من فيلم ميونخ {حكاية فلسطينية } بمهرجان كان السينمائي

عملية ميونخ البطولية

عرض بمهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ 69 مقطع من الفيلم الوثائقي الفلسطيني ميونخ: حكاية فلسطينية، الذي طلب اللوبي اليهودي في فرنسا، من إدارة المهرجان منع عرضه.

وقال مخرج الفيلم الفلسطيني نصري حجاج، قبيل عرض فيلمه، أتابع الأخبار والجدل الذي أثاره الفيلم، برأي لا يوجد أي سبب يمنع عرضه.

وكان رئيس مجلس ممثلي المنظمات اليهودية في فرنسا، روجر كوكيرمان، بعث برسالة إلى مدير المهرجان، ووزيرة الثقافة الفرنسية، عبّر خلالها عن قلقه من نية إدارة المهرجان عرض الفيلم المذكور والترويج له.

وادعى كوكيرمان أن الفيلم يظهر محتجزي الإسرائيليين على أنهم مناضلين من أجل الحرية، مضيفًا أن عرضه سيكون فضيحة.

وقال موقع إسرائيلي إن الاعتراض جاء لأن الفيلم يُصور منفذي حادث ميونخ على أنهم مقاتلون من أجل الحرية، وإن من قتل 11 إسرائيليًا كان رجال القناصة الألمانية وليس الفلسطينيين.

وحادث ميونخ هو عملية احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد المقامة في ميونخ في ألمانيا سنة 1972، ويقال إن من نفذتها منظمة أيلول الأسود، وانتهت بمقتل 11 إسرائيليًا و5 من منفذي العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانية.

ولم تحدد السلطات الألمانية في تقاريرها في ذلك الوقت هوية من قتل الرهائن الإسرائيليين.

ومنظمة أيلول الأسود هي منظمة فلسطينية تشكلت إثر أحداث أيلول سبتمبر عام 1971، حين تصادم الجيش الأردني مع قوات منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت متمركزة آنذاك في الأردن.

والمخرج نصري حجاج من مواليد مخيم عين الحلوة بلبنان عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة ووالدة لبنانية، والتحق في صفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها.

باريس – وكالات