أرشيف المنتدى

هو سيد المقاومة..

هو سيد المقاومة..

بعد أن تكوَّرت “جبهة النصرة” على نفسها كنمر من ورق في جرود عرسال، وبعد أن بدا تيس ماعزها ابو مالك التلِّي بلا قرون وبلا ليِّة تحمي مؤخرةٍ باتت تطلب النجاة من وقع سياط رجال ولدتهم أمهماتهم أحرارا.

لبنان الحديت يُكْتب بسواعد رجال مقاومته وجيشه اللبناني. هذا البلد الصغير بحجمه، أصبح قادر على فك شيفرة أعدائه وقراءة حبرهم السري المسموم، وبات طوق نجاة لكل من يرغب بخلع ثوب الخنوع والإبحار بإتجاه مدرسة العزة والكرامة. فهل من يتعظ!.

وحدهم الكارهون لكلمة “النصر”، اللابسون ثوب المذلة، وحدهم كان وقع الهزيمة عليهم أكثر وجعاً من معاناة ابو مالك التلي ومرتزقته. لذلك بدأوا بعد الهزيمة بفتح دور عزاء لخيبات رهاناتهم على غلاف نشراتهم الإعلامية.

قبل معركة جرود عرسال أسمعوا الجميع صراخهم وهم يهوِّلون ويضعون العراقيل كي لا تبدأ معركة تحرير عرسال من قبضة الأشرار أعداء الإنسانية!. لكن سامحهم الله، لو كانوا حفظوا الدرس كما فعلت إسرائيل منذ عام 2006م، بأن سيد المقاومة إن وعد أوفى وإن تحدث صدق وإن أؤتمن أدى الأمانة.. لكانوا أراحوا واستراحوا من عناء الدخول في التبريرات والتلفيقات التي ملأت صحفهم!.

أذكر أنني قلت لصاحبي يوم بدأت معركة جرود عرسال: هل تعلم يا صاحبي، ما الذي يقهر تلك الدول التي تعادي سورية وحلفائها؟! قال ماذا!، قلت: الذي يقهرهم حتى الألم، هو ظهور شخص إسمه “حسن نصرالله” يقف قائداً حكيماً بين أهله وإخوانه.. وسداً منيعاً في وجه أعدائه!.

لست أعلم من صاحب البصيرة الذي أطلق على السيد حسن نصرالله لقب “سيد المقاومة”، لكنه اللقب الذي لا يليق إلا به.

تحية صدقٍ .. لشجاعة وحكمة وإنسانية “سيد المقاومة” سماحة السيد حسن نصرالله.

فلسطيني..