العيادة الطبية

هل كانت سنة 2020 أسوأ السنوات على الإطلاق؟ ينبغي إعادة النظر في ذلك

مما لا شك فيه أن سنة 2020 كانت سنة صعبة، ولكننا خبرنا سنوات أسوأ منها

كانت سنة 2020 بالنسبة للكثيرين منا سنة مليئة بالكوارث والكآبة وعدد لا يحصى من اجتماعات “الزوم”، بحيث بدأ البعض في وصف هذه السنة التي شهدت انتشار وباء كبير بأنها “أسوأ سنة على الإطلاق”. ولكن نظرة سريعة إلى التاريخ تبين لنا أن العالم مر بسنوات أسوأ بكثير، ولذا ربما علينا أن نكون شاكرين لما نحن فيه. لنلق إذا نظرة إلى أسوأ ما جلبته لنا سنة 2020، ونقارن ذلك بغيرها من السنوات…

حصد وباء كوفيد-19 العديد من الأرواح في 2020

أصيب بمرض كوفيد-19، لغاية الـ 17 من شهر ديسمبر/كانون الأول، أكثر من 74,5 مليون شخص، وفتك المرض بأكثر من 1,6 مليون حول العالم حسب الأرقام التي أعدتها جامعة جونز هوبكينز.

ولكن وباء كوفيد-19 لم يكن أسوأ ما شهده العالم من أوبئة، بل كانت هناك عبر التاريخ أوبئة أخطر وأشد فتكا.

فـ”الموت (أو الطاعون) الأسود” – الذي كان أخطر وأسوأ التفشيات العديدة لمرض الطاعون الدمّلي – تسبب في موت 25 مليون إنسان في أوروبا ونحو 200 مليونا حول العالم بعد أن بدأ بالانتشار في سنة 1346.

مقالات ذات صلة