أخبار الجاليات العربية

سيدة الأرض الفلسطينية || تمنح شخصية العام 2020 للناشط الوطني نضال حمدان

كرمت مؤسسة “سيدة الأرض الفلسطينية” مؤخرا عدداً من الشخصيات الوطنية والعربية الفاعلة والداعمة في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية. السيد نضال حمدان رئيس تجمع الشتات الفلسطيني-أوروبا، عضو المجلس الوطني الفلسطيني من بين الشخصيات المُكرمة الذي اُختير لشخصية العام 2020 لدوره الفاعل في النشاط الوطني على مستوى القارة الأوروبية.

سيدة الأرض الفلسطينية
سيدة الأرض الفلسطينية

وللحديث عن هذا الدور الفاعل كان لنا معه لقاءاً حوارياً.

ـ تم تكريمك عام 2014، 2017 ، 2020 ماذا يعنى هذا التكريم على المستويين الشخصي والوطني؟

بداية أشكر من منحنى هذا التكريم ودور منظمة التحرير الفلسطينية على هذه الثقة التي تُشحذِ الهمم بكل تأكيد، وتضعنا بقوة تحت استمرارية النشاط والعمل الوطني، ويفرض علينا مسؤولية كبيرة، ونؤكد هنا أن غايتنا وهدفنا تسليط الضوء على عدالة قضيتنا الفلسطينية ومعاناة شعبنا امام المجتمع الدولي.

ـ كيف تصف لنا الحالة الفلسطينية في الشتات، وماهي آمال وتطلعات الفلسطينيين في شتاتهم؟

هذا سؤال مهم أشكرك عليه، الحديث هنا يطول لكن يمكنني الايجاز بأن الحالة الفلسطينية في أوروبا كمثيلاتها لتجمعات شعبنا في كل مكان من حيث الانتماء والولاء للوطن ولقضيتنا، ونحن كتجمع للشتات الفلسطيني سعينا وما زلنا لنشاطات على المستوى الأوروبي، وامتد الى المخيمات في سوريا ولبنان، ونحاول بكل جهد من خلال نشاطاتنا الوطنية تلبيه آمال وتطلعات شعبنا في الشتات بحق العودة والعيش بكرامة ونيل حقوقنا المسلوبة كباقي شعوب العالم.

ـ هل تُطلعنا على بعض هذه النشاطات الوطنية؟

هناك الكثير، لكن النشاط المميز “أكبر علم لأغلى وطن والمجسمات الخاصة بالمسجد الأقصى وقبه الصخرة، وكنيسة القيامة”. هذه نشاطات تهدف لتسليط الضوء على هذه المعالم الفلسطينية المسلوبة المُحتلة، كذلك أقمنا العديد من المعارض الفنية والثقافية وانشاء فرقة مسرحية لتقديم العروض المسرحية التي تخدم قضيتنا الفلسطينية، الى جانب العديد من النشاطات المماثلة، ونجتهد لتكاثف وتظافر الجهود لتفعيل المؤسسات الفلسطينية في أوروبا لتحقيق مطالب وطموحات أبناء شعبنا، وما زلنا نتمسك بالعمل الوطني الموحد المشترك الهادف لإيصال حقوقنا وعدالة قضيتنا الى العالم.

ـ يوجد جيل فلسطيني جديد وُلد في المهجر ويعيش طفولة ربما مغايره عن ثقافة وايدلوجية وطنه، ما الدور الذ قمتم به تجاه هذا الجيل؟

بكل تأكيد يوجد جيل جديد لم يعيش تجربه معاناة المخيمات أو معايشه الحروب والتهجير القسري، هذا الجيل هدف لنا من ناحية وضع برامج ونشاطات توعوية وثقافية هادفة على التذكير الدائم وعدم النسيان بقضيه ومعاناة شعبنا سابقاً وحاضراً، ونحثهم أيضا على تعميق أواصر الترابط في هذا المجال.

ـ علمنا أنكم بصدد وضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن تأسيس” مركز للدراسات والأبحاث الاستراتيجية” في برلين. ماذا عن هذا المركز ومتى ستعلنون انطلاق عمله؟

انه مركز أطلقنا عليه اسم المركز العربي الأوروبي للدراسات والأبحاث “فكرة”.

نطمح بهذا المركز العمل والنشاط العلمي المميز، وهو قائم بمشاركه العديد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والاختصاصيين من الخبراء من فلسطين والدول العربية والاتحاد الأوروبي، وتم التشاور معهم حول العمل المشترك وبلورة الرؤى والأفكار العلمية الهادفة، وتم استكمال استخراج كافة الأوراق الرسمية، واتخذنا مقرا للمركز وسط برلين. نحن الآن بانتظار انهاء إجراءات القيود المشددة لجائحة كورونا في برلين والتي كانت سببا رئيسا في تأخير اعلان الافتتاح وانطلاق مباشرة العمل.

الإعلامي شوقى الفرا – ألمانيا (برلين)

مقالات ذات صلة