د. احمد محيسن || أضواء على الأحداث في مداخلة حول قرار محمود عباس بتأجيل الإنتخابات الفلسطينية
انقلاب محمود عباس على شعبنا ومصادرة حقوفه بالذهاب الى انتخابات حرة شفافة ونزيهه في اختيار قيادة شعبنا
إلى متى سيبقى محمود عباس هو ومن معه يتحكمون بمفاصل مصير شعبنا على كافة الأصعدة…؟!
هل يحق لمحمود عباس بأن يؤجل وأن يلغي الإنتخابات الفلسطينية حسب مزاجه وحسب ما يروق له حسب توازنته وحساباته …؟!
هل ما فعله محمود عباس بداية بأنه بقى اما يزيد عن 15 عاما جاثماً على صدور شعبنا رافضاً للإنتخابات والآن إلغائها أو تأجيلها .. هل تنسجم هذه التخبطات مع النظام الأساسي و الدساتير الفلسطينية في كل مواقعها …؟!
هل سيبقى شعبنا صامتاً أمام هذه الإعتداءات والتجاوزات من محمود عباس على حقوق شعبنا وعلى مؤسساتنا الفلسطينية …؟!
*إلى متى ستبقى الإنتخابات الفلسطينية رهن موافقة الإحتلال على إجراءها..؟!
هل تعتبر مقولة محمود عباس ..”لا انتخابات فلسطينية في فلسطين المحتلة بدون القدس..” .. حق يراد به باطلاً …؟!
إلى متى ستبقى الإنتخابات الفلسطينية رهن موافقة الإحتلال على إجراءها حسب ادعاءات محمود عباس ..؟!
وإلى متى سيبقى محمود عباس ينتظر موافقة ورحمة الإحتلال حتى يتم إجراء الإنتخابات ..؟!
لماذا تم إصدار المرسوم الرئاسي عام 2005 وعام 2006 وأجريت الإنتخابات آنذاك دون موافقة الإحتلال ..؟!
هل تستخدم قضية موافقة الإحتلال على الإنتخابات كشماعة للهروب من استحقاق وطني .. يتم اغتصابه والسطو عليها من قيادة السلطة وفريقها على مدار الساعة..؟!
كيف ينتزع شعبنا حقه في الإدلاء بصوته واختيار قيادته عبر صندوق الإقتراع في عملية انتخابات حرة ونزيهة في الداخل والخارج ..؟!
كيف يستطيع فلسطينيي الخارج اختيار قيادتهم بطرق إنتخابية ديمقراطية .. سيما وأن عددهم يفوق نصف عدد الشعب الفلسطيني مجتمعاً ..؟!
إلى متى ستستمر هذه السلطة جاثمةً على صدور شعبنا بدون تفويض من الشعب .. ومدة صلاحيتها قد انتهت منذ أكثر من عقد من الزمن ..؟!
متى ستتحرر مؤسسات شعبنا .. منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني وغيرها .. من قبضة مختطفيها .. هؤلاء الذين ينطقون باسمها زوراً وبهتاناً وبلطجةً .. وإلى متى سيستمر هذا الحال …؟!
متى سيتخلص شعبنا من ديكتاتورية محمود عباس وسلطته وفريقه والطبقة التي أوجدتها أوسلو ..؟!
إلى متى سيبقى شعبنا يعيش هذا التخبط وهذا التوهان السياسي من هذه القيادة .. وهذه السلطة التي لا تملك أية سلطة .. سوى سلطتها التعسفية على شعبنا بعصا الأجهزة الأمنية التي أوجدها دايتون …؟!
متى سنرى ثورة شعبنا تُوقَدُ شعلتها من جديد .. وتتقد وتزداد توهجاً وتتجدد .. بعد أن أطفأها أباطرة التنسيق الأمني ..؟!*
متى سنرى أسرانا .. أسرى الحرية الذين نسيتهم سلطة أوسلو .. يتنفسون الحرية من جديد .. ويلتم شملهم بأهلهم وبأسرهم وبذويهم وبشعبهم ..؟!
متى سنرى أسر شهدائنا .. يعيشون دون عوز ودون توسل لسد رمق حاجاتهم المتعددة ..؟!*
متى سنرى أهلنا في مخيماتنا في الشتات ودول المنافي .. خاصة مخيماتنا في لبنان .. يعيشون بكرامة وينالون نصيبهم وحقوقهم التي تهضم في أمعاء سلطة رام الله ..؟!
د. احمد محيسن – برلين في 2021/04/29
