اخبار الوطن العربي

بعد عامين من الاعتقال.. المناضلة خالدة جرّار تتنسّم عبير الحريّة

الأحد 26 سبتمبر 2021 | 02:35 م

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الأحد، عن المناضلة الفلسطينية خالدة جرار عبر حاجز “سالم” العسكري شمال الضفة المحتلة، وذلك بعد عامين من الاعتقال.

صباح اليوم، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ القياديّة جرّار (58 عامًا)، واجهت حكمًا بالسّجن لمدّة سنتين، وكانت قد تعرّضت للاعتقال سابقًا أكثر من مرّة بين اعتقالات إدارية وأحكام، لافتًا إلى أنّها فقدت ابنتها خلال شهر تمّوز الماضي، فيما كانت قد فقدت والدها خلال اعتقالها في العام 2017.

يوم أمس، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وبمُناسبة تحرّر الرفيقة المناضلة الكبيرة خالدة جرار “أم يافا” للمشاركة الواسعة في استقبالها اعتبارًا من الأحد الموافق 26-9-2021 في قاعة كنيسة الكاثوليك الكائنة في رام الله التحتا وحتى مساء يوم الأربعاء الموافق 29-9-2021.

ولفتت الجبهة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، إلى أنّ الاستقبال سيكون في أيّام (الاثنين-الثلاثاء – الأربعاء) ويبدأ من الساعة الرابعة مساءً حتى الساعة التاسعة مساءً، مُشددةً على أنّ حضور أبناء شعبنا وفاءٌ للحركة الأسيرة ولصمود الرفيقة أم يافا.

ومساء الثاني عشر من شهر يوليو، أعلنت عائلة جرّار بالضفة المحتلة، عن وفاة فقيدتهم الشابة سهى غسّان محمد جرار، وهي ابنة المناضلة والقياديّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين خالدة جرار المعتقلة في سجون الاحتلال الصهيوني بنوبةٍ قلبيةٍ حادة.

وأطلق نشطاء حملة للمطالبة بحريّة المناضلة الفلسطينيّة خالدة جرّار من سجون الاحتلال، وذلك عقب وفاة ابنتها سهى بنوبةٍ قلبيّةٍ حادّة، إلّا أنّ سلطات الاحتلال رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسيرة جرار، ومنعتها من المشاركة في تشييع جثمان ابنتها.

يُشار إلى أنّ جرار من أبرز الرموز السياسية والمجتمعية الفلسطينيّة، وقد شغلت عدّة مناصب في مؤسّسات المجتمع المدني، وانتخبت كنائب في المجلس التشريعي عام 2006، وشغلت فيه مسؤولة ملف الأسرى.

خالدة جرار لحظة تحررها

 

مقالات ذات صلة