اخبار دولية وعالمية

من هو اولاف شولتز الفائز بالانتخابات الالمانية

وماهي اهدافه

وُلد أولاف شولتز في مدينة أوزنابروك، بولاية سكسونيا السفلى في شمال غربي ألمانيا، يوم 14 يونيو (حزيران) 1958.

متزوج منذ عام 1998- درس الحقوق في جامعة هامبورغ، ومن ثم مارس مهنة المحاماة لعدة سنوات كمحامي شركات قبل الانتقال إلى السياسة

رصين وعملي في اوقات الأزمات

نجاح شولتز بشكل لافت في إدارة البلاد خلال أزمة كوفيد-19، خاصة خلال الفترة التي خضعت فيها ميركل لعزل ذاتي في شهر مارس الماضي، وترأُس شولتز لاجتماعات مجلس الوزراء، بما منحه فرصة سياسية كبيرة للظهور بمظهر الشخص الذي يناضل من أجل التماسك الاجتماعي في البلاد.

الدور المحوري الذي لعبه شولتز في التمويل الذي قدَّمه الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار دولار للتعافي من الوباء، والذي أُقِرّ في 21 يوليو بعد مفاوضات كبيرة، بهدف مساعدة العمال والشركات للنجاة من تداعيات الوباء. وقد كانت قدرة شولتز في تحقيق ذلك بمثابة قطيعة مع التزام ألمانيا التاريخي بالميزانيات المتوازنة داخل الاتحاد.

الخبرة السياسية التي يتمتع بها شولتز؛ حيث اُنتخب في البوندستاغ (البرلمان الفيدرالي الألماني) عام 1998، وشغل منصب عمدة هامبورغ من 2011 إلى 2018، وأصبحت سياساته خلال تلك الفترة أقلّ راديكالية. ومنذ مارس 2018 تم تعيينه في منصب وزير المالية ونائب المستشارة الألمانية في الائتلاف الحكومي مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب ميركل).

يعد شولتز ثالث أكثر الشخصيات السياسية شعبية في المجتمع الألماني في الوقت الحالي بفضل أزمة فيروس كوفيد-19، بعد المستشارة الألماني ميركل، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أنه من أكثر شخصيات الحزب الديمقراطي الاشتراكي شعبية بين المواطنين الألمان.

اهداف اولاف شولتز هي

✅ رفع الحد الأدنى للأجور

✅زيادة الاستثمار العام في المشاريع الخضراء لمكافحة التغير المناخي

✅ حل مشكلة السكن وبناء الاف الوحدات السكنية

وايضا وعد اولاف شولتز

بالعمل على وصول الاقتصاد الألماني إلى مرحلة الحياد المناخي بحلول 2045. وسيتم الحصول على الكهرباء من مصادر متجددة فقط بحلول عام 2040. كما وعد البالغ من العمر 62 عاماً، بتخفيض السرعة على الطرق السريعة إلى 130 كم/ ساعة، وزيادة عدد السيارات الكهربائية إلى 30 مليوناً بحلول عام 2030

✅حالياً لا يرى شولتز أي أسباب لترحيل أكثر من 800 ألف لاجئ سوري الموجودين في ألمانيا. وبالنسبة لهذه المجموعة من اللاجئين، فإن “أهم واجب” هو توفير الأسباب اللازمة كي يشاركوا في الحياة في ألمانيا: يجب أن يحصل كل منهم على تأهيل جيد وعلى وظيفة، ويجب أن ينتهز كل الإمكانيات المتاحة للاندماج في المجتمع

شبكةاخبارالمانيا

الاعلامي زيادابراهيم

الاعلامي سلطان صافي

مقالات ذات صلة