شؤون فلسطينية

وفاة جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

توفي، الإثنين، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” جمال محيسن، عن عمر يناهز 73 عاما.

وقال رئيس المكتب الإعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” للأناضول إن محيسن، مكث ستة أيام في مستشفى Hclinic التخصصي، بمدينة رام الله.

وأضاف: “بعد أن ساءت حالته الصحية، نُقل إلى مستشفى هداسا (الإسرائيلي في القدس) وتوفي هناك”.

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الفقيد، و أثنى على مناقبه، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

وأشار إلى “مسيرته النضالية المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية، وفي مجالات العمل النقابي”.

كما نعت حركة “فتح” محيسن في بيان وصل الأناضول نسخة منه “ابنها المناضل الوطني الكبير وعضو لجنتها المركزية”.

وأشارت إلى أن الفقيد كان من أوائل الملتحقين بالحركة عام 1967، واستعرضت أبرز محطات حياته.

وولد جمال أحمد المحيسن في 15 مارس/آذار 1949 بمحافظة الخليل (جنوب)، التي قدمت إليها عائلته مٌهجّرة خلال النكبة، من قرية عراق المنشية (داخل إسرائيل).

حصل على شهادة البكالوريوس والدبلوم العام في التربية من جامعة بيروت العربية في لبنان عام 1972.

ثم حصل على الدبلوم العالي في الدراسات الإسلامية من جامعة الفاتح/ طرابلس (ليبيا) عام 1978.

وحصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة/تخصص التربية المقارنة من جامعة شارل في براغ/ تشيكوسلوفاكيا سابقاً عام 1988.

وبين عامي 1969 و1975 تنقل ما بين الأغوار بالضفة ولبنان وسوريا.

احتفظ الراحل منذ عام 1975 بعضويته في المجلس الوطني الفلسطيني، والذي هو بمثابة برلمان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

كان محيسن، عضوا في مكاتب التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” في عدة دول بينها سوريا وتونس.

وفي عام 1975 انتخب محيسن عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، ثم نائباً للأمين العام للاتحاد عام 1983، وعضوا في مجلس اتحاد المعلمين العرب في ذات العام.

ثم انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس للحركة في تونس عام 1989.

وعُين الراحل عام 1994 وكيلاً مساعداً لوزارة الشباب والرياضة بالسلطة الفلسطينية، ثم وكيلاً للوزارة.

وفي عام 2004 أصبح عضوا في المحكمة الحركية لحركة “فتح” واستمر في موقعه حتى 2008.

كما عين محافظاً لمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية بدرجة وزير في يوليو/تموز 2007 حتى نهاية عام 2009.

وانتخب محيسن عضواً في اللجنة المركزية لحركة “فتح” عام 2009، ثم عضوا لفترة ثانية عام 2016، وشغل موقع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية (الضفة) حتى وفاته.

والثلاثاء الماضي، منح الرئيس الفلسطيني القيادي الراحل “النجمة الكبرى” من وسام القدس “تقديرا لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينا لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة