شؤون فلسطينية

شعبنا في القدس وغزة .. شعب البسالة والعِزَّة

إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات – إتحادالشرعية

 و الصمود والمقاومة

شعبنا في القدس وغزَّة .. شعب البسالة والعِزَّة

بينما يقوم شعبنا العربي الفلسطيني العظيم ، الصامد المقاوم ، الأعزل من السلاح في قطاع غزَّة ، بمسيرات العودة وكسر الحصار البحري في وضح النهار ، ومسيرات إرباك العدو الصهيوني اليهودي المحتل تحت جنح الظَّلام ، ويُقَدّم كواكب من الشهداء ومئات الجرحى ، يقف أشاوس المقاومة المسلَّحة من مجاهدي ومناضلي سرايا القدس وكتائب القَسَّام وأبو علي مصطفى معا وفي خندق واحد ليلاً ونهاراً على أُهبة الإستعداد وأَصابعهم على الزناد ، للدفاع عن سلامة وأَمنِ أهلنا في القطاع الْمُحَرَّر الأبي، وللتَّصَدي للمتسللين من مجرمي الفرق الخاصة لأجهزة الإستخبارات والمخابرات الصهيونية اليهودية لأسرِهم أو القضاء عليهم ، وللرَّدِ الفوري بصواريخ الحق والحريّة على قذائف الباطل الصهيونية .

وفي القدس المبارك المحتل ، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عاصمة دولة فلسطين العربية التاريخية الأبديَّه ،يقوم أهلنا الْمَقْدِسِيين ، شعب الجبّارين ، مسلمين ومسيحيين بالدفاع وحماية الأماكن المُقَدَّسة وحرماتها ، وتتعانق مآذِنهم وأجراس كنائسهم كلَّ صباح وكلّ مساء لِتَصُمّ آذان قطعان المستوطنين الصهاينة المُستَوْرَدين المُتَطَرّفين العنصُريين الفاشيين ، وتقول لهم بصوت الإيمان المُدَوّي نحن هنا في أرض وطننا باقون .

بينما يقوم أسَدُ الله في دمشق الشموخ ، عاصمة محور المقاومة ،  الحاضن لجيش التحرير الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية ، قائد جيش حماة الديار الذي حقق انتصارات بطولية  أسطورية على جحافل الإرهابيين الظلاميين التكفيريين الوهابيين وأسيادهم في واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب ومموليهم العملاء الأجراء الخونة في الرياض والدوحة وأبو ظبي . يقف حسن نصر الله قائد حزب الله ، وقاطع العهد والوعد الصادق الذي هزم جيش الكيان الصهيوني وأذَلَّ قياداته وحطَّمَ أسطورة الجيش الذي لا يهزم ولا يقهر  إلى جانب أخيه أسد الله وحققا وحدة الدم والإخاء في الميدان

في نفس الوقت يقوم ملوك ورؤساء وأمراء ومشايخ وسلاطين الدول والدويلات العربية الرجعية المستعمرة ، حُكَّام الفساد والإفساد والفجور  والإستعباد ، الأُجراء والعملاء الخونة القتلة السفلة ، بالتناغم والتعاشق والتطبيع والتنسيق الأمني والإستخباراتي مع الكيان الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي المحتل المجرم ، أملاً في حماية عروشهم من غضب شعوبهم ، ويفتح أبواب العواصم العربية على مصراعيها ليجول ويصول فيها المستوطنين الصهاينة اليهود أهل المكر والخداع والغدر ، قتلة أهلنا وأطفالنا ومُسْتَبيحي مقدَّساتنا ، وتقفل في وجه الشعب العربي العظيم المقاوم في بلاد الشام الذي علَّمَهُم القراءة والكتابة ومَدّنهُم .

نقول للطغاة البغاة ويل لكم من الله ، سننتصر على العدو المحتل كما انتصر شعبنا العظيم في سورية الشموخ ولبنان المقاومة وغزَّة العِزَّة ،  فإرادتنا التحرير وهدفنا العودة . والله على ما نقول شهيد .

الأمانة العامة- برشلونة – دمشق

مقالات ذات صلة