ثقافة وفن

مشاركة النجمة كيت وينسلت في الفيلم الوثائقي “11 يومًا في مايو” عن غزة تُفقِد أبواق الصهيونية رشدهم

الاتحاد 14/05/2022

مشاركة الممثلة العالمية، كيت وينسلت، العظيمة في الفيلم الوثائقي “11 يومًا في مايو”، الذي عرض للمرة الأولى في لندن، 6 أيار الجاري، تزامنًا مع ذكرى مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصرة والذي راح ضحيته أكثر من 67 طفلًا، جعلت داعمي الاحتلال والرواية الصهيونية يتفوهون ويسلكون كمن فقدوا الرشد.

وكما هو متوقع، تتهم الأفواه الصهيونية (التي تبرر بكل وقاحة العدوان الحربي على قطاع غزة) وينسليت، بدعمها “لجانب واحد من الصراع”، زاعمة بأنّ محمد الصواف، أحد مخرجي الفيلم، هو من مؤيدي حركة حماس، في قطاع غزة، لتعتبر تلك الأفواه الفيلم “بروباغندا” لحركة حماس.

كما يتهم داعمو الرواية الصهيونية، المخرج الثاني للفيلم، مايكل وينتربوتوم، بأنه “اعتمد فقط على المواد التي قدمها له متعاطفون معروفون مع حماس والذين قاموا مرارًا وتكرارًا بتغريد دعم الهجمات على المواطنين الإسرائيليين”.

في المقابل، قالت النجمة العالمية، كيت وينسليت، في مقابلة مع صحيفة “جويش نيوز” إنّ مشاركتها هي اتخاذ موقف بين الحق والباطل، من أكثر الصراعات مأساوية واستعصاءً في العالم.

وأكّدت على أنّ “الحرب مأساة لجميع الأطراف، ليس للأطفال صوت في الصراع، أردت ببساطة إعطاءهم صوتي”.

والفيلم الوثائقي “11 يومًا في مايو” هو إخراج مشترك للمخرج الفلسطيني محمد الصواف والمخرج البريطاني المعروف “مايكل وينتربوتوم”، من إنتاج مشترك لشركتي “”ألف ملتيميديا” الفلسطينية و “ريفليوشين فيلمز” البريطانية. وتروي قصة الفيلم، الممثلة البريطانية، الحائزة على جائزة الأوسكار، كيت وينسلت.

ويروي الفيلم المبني على سردية إنسانية، قصص أكثر من 60 طفلًا قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار العام الماضي ودام 11 يومًا.
وتم تصوير فيلم “11 يومًا في مايو” في عام 2021 واستكمل مرحلة ما بعد الإنتاج في كانون الثاني من هذا العام

مقالات ذات صلة