مهرجان تأبيني للقائد الوطني محمد مصطفى مراد أبو السعيد في برلين
مهرجان تأبيني للقائد الوطني محمد مصطفى مراد أبو السعيد في برلين
عبد خطار- برلين
أقيم في برلين في تمام الساعة السابعة من مساء الخميس 14/10/2010 في “ورشة الثقافات Werkstatt der Kulturen” مهرجان تأبيني للقائد الوطني محمد مصطفى مراد (أبو السعيد).
افتتح الاحتفال مقدم الحفل لافي خليل. وكانت الفقرة الأولى تلاوة من أي الذكر الحكيم رتلها القارىء عيسى دوالي، ثم قرأ الحضور الفاتحة على روح الفقيد، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ووقف الحضور دقيقة حداداً على روح الفقيد وروح شهداء فلسطين والأمة العربية. ثم ألقى مندوب منظمة التحرير في ألمانيا الدكتورصلاح عبد الشافي كلمة استعرض بها المحطات النضالية للشهيد أبي السعيد ودوره الوطني والشعبي البارز في المنعطفات الأهم من تاريخ شعبنا الفلسطيني ولا سيما شعبنا في لبنان ومنها موقفه في مقاومة اجتياح 1982 ثم أسره في معتقل أنصار ثم دوره النقابي وأخيراً دوره في توحيد الجهد الوطني الفلسطيني والعربي في ألمانيا.
ثم أنهى كلمته بالدعوة للوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز الخلافات المضرة بقضية شعبنا. ثم ألقى الأخ محمد بدركلمة آل الفقيد تكلم فيها عن مناقب الفقيد القريب البار والمناضل الذي لا يلين ثم تلى الأخ عيسى إدريس برقيات التعزية بالفقيد من الجمعيات العربية الفلسطينية ثم ألقى الكاتب الفلسطيني محمد شاويش نصاً بعنوان “عودة أبي السعيد” بعدها ألقى الشاعر الفلسطيني غسان إبراهيم قصيدة عن الفقيد، ثم ألقى الأخ أبو العبد ترحيني كلمة جمعية الإرشاد تناولت مسيرة حياة الفقيد ومحبة الناس له واحترامهم له حتى من اختلف منهم معه في الرأي. وفي الختام ألقى الرفيق أبو نبيل كلمة أنصار الجبهة الديمقراطية بعنون ” وداعاً رفيقنا أبا السعيد مراد … صقر الوحدة الوطنية” الرفيق الوفيّ، الصديق الطيّب، الزوج الصادق، الأب الحنون، الجد العاطف، الأخ المساند، الابن المخلص، الجارالهادئ، العامل المواظب، المناضل الملتزم، رفيق الكادحين ونصير المظلومين، إنه هو المتواضع الخلوق، صاحب مقام التكريم هذا.لقد تميّز صاحب الرحلة هذه بقيم المواطن الإنسان المقاوم المنصف، العادل صاحب المبادئ، الشجاع الممانع الصامد، إنه هو ذو المصير الموزّع بين قضية شعبه وظلّه الذي رافقه دوماً، ممتداً من أي مكان خصّه به المنفى، إلى آخر قطرة من مياه مسقط رأسه في طبريا”. وتخلل الحفل فيلم وثائقي عن حياة الفقيد من إعداد الأخ عبد خطار.
مع تحيات عبد خطار
