انصار الديمقراطية يحتفلون بالذكرى الثالثة والاربعون للانطلاقة

انصار الجبهة الديمقراطية في برلين يحتفلون بالذكرى الثالثة والاربعون للانطلاقة

يوم السبت 10-03-2012 برلين – عبد خطار
بحضور معالي وزيرة السياحة و الاثار في السلطة الفلسطينية الدكتورة خلود دعيبس و سفير فلسطين في المانيا الاستاذ صلاح عبدالشافي و بدعوة من انصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقيم مساء اليوم احتفالا في قاعة روزا لوكسمبورغ حضره الى جانب معالي الوزيرة و سعادة السفير رئيس الجالية الفلسطينية في المانيا السيد رائف حسين و ممثلون عن القوى و الجمعيات و الروابط و الاتحادات الفلسطينية و العربية و حشد من الرفاق و الاصدقاء .

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية و اجلالا لارواح الشهداء رحب عريف الاحتفال الرفيق عيسى ادريس ابو طارق بالضيوف بمقطوعة وجدانية تعبر عن الحنين للوطن و التمسك بفلسطين ارضا و وطنا وعلما وخارطة قدم بعدها لكلمة فلسطين كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي القاها السيد سفير فلسطين صلاح عبدالشافي الذي وجه تحيته للجبهة الديمقراطية بناسبة الذكرى الثالثة و الاربعون للانطلاقة و اكد على دور الجبهة في كافة ميادين العمل الوطني الفلسطيني وخاصة عتى دورها في اطار منظمة التحرير الفلسطينية و في موضوع المصالحة الوطنية.

كما ركز الاخ السفير في كلمته على الدور المنوط بابناء الجالية الفلسطينية و العربية في المانيا بدعم و تعزيز صمود ابناء شعبنا في الضفة الفلسطينية و قطاع غزة و طالبهم بزيارة الوطن و خاصة القدس فمن يطالب بالعودة عليه ان يعمل على اغلاق الباب امام الهجرة و ذلك من خلال تقديم كافة اشكال الدعم لابناء شعبنا. كما اشار السيد السفير بكلمته بضرورة وحدة الصف الفلسطيني على الساحة لما فيه مصلحة ابناء شعبنا و قضيتنا.و استجابة لكلمة الاخ السفير فقد اعلن الدكتور مفيد اليوسف عن تبرعه بمبلغ خمسة و عشرون الف دولار و عبر الجالية الفلسطينية في المانيا لبناء صفوف اضافية لمدرسة صرة الثانوية للبنات في محافطة نابلس .

بعدها كانت قصيدة للشاعر اللبناني الدكتور محمد حطيط رئيس الاتحاد العربي الالماني للجاليات تحدثت عن المقاومة في فلسطين الكلمة الثالثة كانت للرابطة الفلسطينية لحق العودة – المانيا القاها رئيسها السيد احمد سعود – ابو ياسمين الذي وجهة التحية للجبهة في ذكرى انطلاقتها كما وجهة تحية التقدير و الاجلال للشهداء الذين رووا بدمائهم ارض الوطن ليشكلوا جسر العبور للوطن و العودة .

الكلمة الاخيرة كانت كلمة انصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في برلين القاها الرفيق خلدون هللو و هذا نصها معالي وزيرة السياحة و الاثار الفلسطينية الدكتورة خلود دعيبس .

الاخ سفير دولة فلسطين
الاخوة ممثلي الجاليات و الجمعيات و الروابط الفلسطسينية و العربية
الاخوات والاخوة
الرفيقات و الرفيقات
الحضور الكريم

نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة و الاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بانبثاق فجر جديد بتاريخ الوطن و الثورة و الشعب فقد شكلت انطلاقة الجبهة الديمقراطية حدث نوعي مميزكفصيل يساري مستقل و احد الاذ رع الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعامودا راسخا من اعمدة النضال الفلسطيني المقاوم . هذا الفصيل الذي لعب دورا بارزا بكافة ميادين الكفاح الفلسطيني في الدفاع عن الثورة و الشعب و قدم صفا واسعا من الشهداء قادة و كوادر و مناضلين الذين شقوا بدمائهم هم و اخوتهم و رفاقهم من كافة القوى الفلسطينية طريقا للوطن.

الاخوات و الاخوة
تمر علينا هذه المناسبة العزيزة و قضيتنا الوطنية تواجه مرحلة مفصلية هامة و تتعرض لمخاطر عديدة فالانقسام لا زال قائما و خطوات المصالحة تسير ببطئ شديد و تحكمها المصالح الذاتية الضيقة فانهاء الانقسام ووحدة جناحي الوطن مطلبا وطنيا و شعبيا و ضرورة وطنية لا بد من التسريع بانجازه بالتطبيق الكلي لاتفاق الرابع من ايار الذي وقع عليه الجميع في القاهرة لنغلق الطريق بوجه الانقسام و الانقساميين إذاً نحن بحاجة إلى برنامج سياسي موحد؛ يستند إلى اتفاق 4 أيار/ مايو 2011 الذي وقع عليه الجميع بالقاهرة هذا أولاً، وثانياً: علينا أن ننتهي من صياغة قانون واحد للشعب الواحد بالعودة إلى الشعب بانتخابات شاملة تتناول المجتمع، وتتناول المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية وصلاحياته في حدود الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وتتناول المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية؛ التي تشكل الإطار الشامل والجامع للجميع، ويجب أن تكون هذه القوانين الانتخابية بموجب التمثيل النسبي الكامل، والعنوان الثالث: ضرورة التوافق في الخط وفي الهجوم السياسي الذي بدأنا بالجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/9/2011، حتى ننتزع اعتراف من الأمم المتحدة بأغلبية الثلثين بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس، حتى ننتهي من صيغة المفاوضات التي طالت عشرين عاماً دون أن تصل إلى نتيجة، وبالتالي يصبح هناك مرجعية جديدة محددة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالمفاوضات التي يمكن أن تُستأنف في يوم ما. وأيضاً أن نشكل حكومة توافق وطني بين الجميع نتجاوز فيها الجزئيات الصغيرة والتي نشبت من جديد داخل حماس وبين حماس وفتح؛ ومهمة هذه الحكومة انتقالية، والإشراف على العودة للشعب بانتخابات شاملة؛ تقوم على التمثيل النسبي الكامل، وأيضاً العمل على فك الحصار عن قطاع غزة، ومحاولة إعمار قطاع غزة. والعنوان الكبير الأخير هو: ضرورة وضع خطة اجتماعية ـ اقتصادية لتعزيز صمود شعبنا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات،

الحضور الكريم
ان ما يحصل اليوم في غزة يثبت لنا مرة جديدة بان الدم الفلسطيني موحد فوحدتنا عنوان قوتنا و الانقسام اصرار على تقسيم هذا الدم الذكي الطاهر و من هنا ندعو الى اوسع حملة استنكار لهذا العدوان المستمر و لنعبر عن اعلى اشكال التضامن مع اهلنا الصامدين في غزة بوجه الة الحرب العدوانية و هذا يتطلب جهدا مشتركا من الجميع فما يوحدنا اكثر بكثير مما يفرقنا.

الاخوات و الا خوة
في هذه المناسبة لا بد لنا من توجيه التحية لشعبنا في مخيمات اللجوء و الشتات الصامدين بوجه كافة مشاريع التهجير و التشتيت الجديد القابضين عتى جمر العودة للديار و الممتلكات المتمسكين بثوابت القضية الوطنية عتى امل تحقيق اهدافنا بالعودة و الاستقلال الوطني اننا ندين بشدة كل اشكال القتل و التنكيل بابناء شعبنا في العراق كما نعبر عن كل اشكال التضامن مع ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان في معركتهم الانسانية من اجل اقرار الحقوق المدنية و الاجتماعية واعادة اعمار مخيم نهر البارد وعودة اهاليه .كما نعبر عن دعمنا لمطلب الشباب الفلسطيني باقامة جامعة فلسطينية في لبنان لضمان التعليم الجامعي للطلاب الفلسطينيين.و ايضا نتوجه بالتحية لابناء شعبنا في مخيمات سوريا و الاردن و كافة بلدان الشتات و نقول لهم و لنا بالعودة لقاء .

الحفل الكريم
في هذه المناسبة العزيزة نجد لزاما علينا ان نعبر عن اعتزازنا با خوتنا و رفاقنا و اصدقائنا الذين اشتركنا و اياهم بكافة الفعاليات الوطنية في برلين لنؤكد من جديد عتى ضرورة العمل المشترك بين كافة اطياف المكون الفلسطيني و العربي في برلين فما يجمعنا من قاسم مشترك يحتم علينا جميعا ان نقف خلفه و نبني عليه للوصول الى صيغة جامعة و ناظمة لكل مكونات العمل الوطني في برلين و ننتهز هذه المناسبة لنتوجه بالتحبة للاخ سفير فلسطين و طاقم السفارة للجهود التي تبذل منهم بهذا الاتجاه. كما ندين بنفس الوقت كل اشكال التفرقة و البيانات و التسريبات التي تضرب و تعيق العمل المشترك كما نؤكد على ضرورة توحيد الجهد العربي في برلين الذي وقف دائما الى جانب قضيتنا فللايادي التي ترفع علم فلسطين لهم منا تحية فلسطين .

الاخوات و الاخوة
الرفيقات و الرفاق
ختاما نقول
على هدى هذا النهج الذي تقدم نعاهدكم و نعيد تاكيدنا نحن انصار ج د ت ف في برلينباننا يدا بيد على طريق الخلاص من الاحتلال سائرون فلنتكاتف معا و سوياكي يعود من يغرد خارج سرب المصالحةو من ينشد بحنجرة الانقسام الى حاضنة الحالة الفلسطينية مكبلا بسلاسل الوحدة الوطنية فلنقف جنبا الى جنب من اجل صون وحدة مؤسساتنا الجماهيرية و المهنيةو من اجل الرقي في حياتها الديمقراطية الداخلية لتحقيق اهدافها النبيلة .

المجد للشهداء الابرار الخالدين في ذاكرة الوطن و الشعب
الحرية للاسرى البواسل الصامدين بوجه القمع و عبثة السجان
التحية كل التحية لابنة فلسطين الباساة هناء الشلبي
طوبى للمناضلين و المجد كل المجد للوطن و الشعب و الثورة
معا و سويا الى الامام
و بعد انتهاء الكلمات قدمت فقرة فنية قصيرة