المؤتمر العام الثاني لأتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا || دورتمند – المانيا
المؤتمر العام الثاني المنعقد في دورتمند / المانيا لأتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا – الشتات تحت شعار ” اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة ”
دورتمند / المانيا في 23/09/2012 عبد خطار
انعقاد مؤتمر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا تحت شعار اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة الذي عقد في المانيا في مدينة دورتمند بحضورضيوف الشرف: المطران حنا عطالله رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس
والسيد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والمناضلة عبلة سعدات. وبحضور 105 مشارك من 14 دولة اوروبية و35 مؤسسة .
البيان الختامي
الصادر عن المؤتمر العام الثاني المنعقد في دورتمند / المانيا لأتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا – الشتات
إنعقد في دورتمند / المانيا ما بين 21-23/09/2012 المؤتمرالعام الثاني للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – اوروبا .
وصدر عنه البيان الختامي التالي :
في أطارمنظمة التحرير الفلسطينية , الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومن أجل دور أكبر لفلسطيني أوروبا في إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية والمتمسكة بالميثاق الوطني وحق العودة والمقاومة بكافة اشكالها والوحدة الوطنية عقد المؤتمر الثاني لأتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الوطنية في اوروبا في مدينة دورتمند / المانيا
توقف المؤتمر امام الحالة الوطنية الفلسطينية باستعصأتها الكبيرة على المستويات السياسية والتنظيمية والدبلوماسية والكفاحية واستمرار سياسة الباب الدوار التى يتبعها طرفا الانقسام الفلسطيني والتى تنعكس سلبياً على الدور المناط بمؤسساتنا الوطنية وعجزاً في ادارة الصراع مع الكيان الصهيوني . كما توقف المؤتمر امام ما تشهده المنطقة العربية من انتفاضات وحراك شعبي , واكد على قدرة الشعوب العربية على انتزاع حقوقها والانتصار على الفساد والاستبداد والتبعية والتجزئة واقامة نظام تعددي يحفظ للمواطن حريته وكرامته وحقوقه السياسية والاجتماعية والثقافية , وادان المؤتمر التدخل والدعم والاحتواء الخارجي لهذه الانتفاضات والحراك الشعبي . واكد على ضرورة قطع الطريق عليها لتمكين حركة الشارع وقوى الثورة في التغير والحرية والديمقراطية والعدالة والكرامة الانسانية مما يجنب المنطقة وشعوبها مزيداً من سفك الدماء والانجرار الى اتون الحروب الاهلية واستجلاب شتى اشكال القواعد العسكرية والتدخل الاحنبي .
وفي هذا السياق اجمع المؤتمرون على :
1– منظمة التحرير الفلسطينية المتمسكة بالميثاق الوطني والقومي الفلسطيني هى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده وهى المرجعية العليا للسلطة الفلسطينية .
2 – الدعوه والعمل على أحياء وأعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه على أسس ديمقراطية بمشاركة كافه القوى الوطنيه والاسلاميه.
3 – التأكيد على أهمية وضرورة مشاركة فلسطينيوا الشتات في صياغة القرار الوطني الفلسطيني والمشاركة في كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه وخاصةً مجلسها الوطني على أرضية التمثيل النسبي .
4 – الضرورة الملحة لأنها الانقسام ورفض الذرائع لأستمراره وانجاز الوحدة الوطنية دون ابطاء لأن الحالة الراهنة لم تعد قادرة على الاجابة على التساؤلات المشروعة لعموم الحركة الوطنية والشعب الفلسطيني وعدم المراهنة على الدور الاميركي والتعويل عليه والانتظار في ظل تزايد حجم المخاطر والمخططات الصهيونية الهادفة الى دوام الاحتلال وتشريع الممارسات الاستيطانية والعدوانية التوسعية خاصة في الضفة والقطاع والتنكر والتصفية لحق شعبنا الثابت في الحرية والاستقلال والعودة تحت غطاء المفاوضات والضجيج المفتعل عن ما يسمى بأحياء عملية السلام .
5- يؤكد المؤتمر على خصوصية مدينة القدس وما تعانيه من سياسة الحصار والتهويد والأستطيان وانتهاك وتدنيس الحرمات الدينيه الاسلامية والمسيحيه ويدين الحفريات في محيط المسجد الاقصى المبارك .
6 – -مطالبه منظمة التحرير الفلسطينيه بالقيام بمراجعة شاملة والتخلي عن اتفاقية اوسلو وما تبعها و بمغادرة نهج المفاوضات والألتزامات والتنسيق الأمني والحلول الثنائية بالمرجعية الامريكية والتوقف عن الرهان على مفاوضات عبثية وصلت الى طريق مسدود وبات يشكل خطراً مدمراً للمشروع الوطني بفعل الممارسات وجرائم الاحتلال وسياسته المنافية للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق شعبنا في السيادة والاستقلال الوطني والعودة وتقرير المصير .
7 – حماية وتبني نهج المقاومة بكافة أشكالها قولاً وفعلاً وتعزيز المقاومة الشعبية لمواجهة وفضح العدوان والاستيطان والحصار وجرائم الاحتلال المتواصلة ووضعه في موضع المسائلة والملاحقة القانونية امام المحاكم الدولية وتفعيل المقاطعة العربية والدولية ومحاربة التطبيع في اطار سياسة وطنية شاملة صادقة وامينة يشارك فيها الكل الفلسطيني وتستوجبها الحقائق التى بات عليها الواقع الاحتلالي بعد 64 عاماً على النكبة و 20 عاماً من المفاوضات العقيمة يستوجبها التغيرات العربية والاقلمية والدولية وصولاً لأستراتيجية مقاومة وطنية شاملة تنهض بالشعب وبصموده وبقواه السياسية والاجتماعية .
8- وضع ملف الاسرى وتدويله في اطار القانون الدولي والانساني واتفاقيات جنيف على رأس جدول اولويات العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في اطار خطة وطنية شاملة لتحريرهم وبما يعزز من امكانيات نجاح معارك الحرية والكرامة البطولية التى خاضها وما زال يخوضها الاف الاسرى ضد الاجراءت والانتهاكات والممارسات الصهيونية في السجون والزنازين ومعسكرات الاعتقال كما يؤكد المؤتمر رفضه للاعتقال السياسي ويطالب بأطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين في السجون الفلسطينيه .
9– التأكيد على الأهداف الوطنيه للشعب الفلسطيني كما رسمتها وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الأسرى ) وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينيه المستقله كاملة السياده وعاصمتها القدس .
10 – التمسك بحق اللأجئين الفلسطينين في العوده الى ديارهم وممتلتكاتهم التى هجروا منها منذ 1948 , وهو الحق الذي اكدته المنظمه الدوليه للأمم المتحده في قراراتها ذات الصله, ورفض كل الحلول والمشاريع البديله .
11 – التصدي للمشاريع التى تنال من حق العوده أو الالتفاف عليه والتمسك بحق عودة اللأجئين الفلسطينيين والتعويض عن الخسائر التى لحقت بهم .
12 – التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في النضال بكافة وسائل المقاومه المشروعه لانهاء الأحتلال الاستيطاني للضفه الفلسطينيه والقدس وقطاع غزه بما في ذلك إزالة الجدار العنصري.
13 – يدين المؤتمر وبشدة الاعتداءت الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والإساه للانبياء .
14 – يدين المؤتمر ويستنكر إدراج الرئيس الأمريكي إدراج مدينة القدس كعاصمة لدولة الإحتلال في برنامجه الإنتخابي .
15 – يدين المؤتمر سياسة الحصار الخانق التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ويطالب بفتح الحدود مع غزة بشكل كامل.
16 – العمل على توحيد الفعاليات والنشاطات من اجل خلق لوبي عربي فلسطيني لكسب تأييد الدول الأوروبيه للحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني في البلدان المضيفة بما في ذلك التواجد الفعال في مؤسسات الرأى العام الدوليه وفي مختلف المؤسسات الأقتصاديه والأجتماعيه ووسائل الاعلام وسائر منظمات المجتمع المدني .
17 – إرساء أسس التنسيق مع باقي الأطر والمؤسسات الفلسطينيه في اوروبا ومع كافة الجاليات العربيه في البلدان المضيفة مع التأكيد ,على العمق العربي والأنساني الاممي الاسترتيجي للقضيه الفلسطينيه .
18 – توفير وسائل الدعم السياسي والاعلامي والمالي للمؤسسات الاهليه الناشطه في ميادين العمل الوطني كافه في داخل وخارج فلسطين .
19 – العمل على صون الهوية الوطنيه الفلسطينيه للجاليات الفلسطينيه في اوروبا من خلال الحفاظ على التراث الوطني .
20 – يدين المؤتمر المؤامرة التى تقودها الصهيونية والامبريالية العالميةو بعض الدول العربية ضد سوريا الصمود والمقاومة وكذلك ضد المقاومة الوطنية اللبنانية مع رفضه التدخل العسكري موكداً على ان الحل لجميع الخلافات يجب ان يتم بالحوار بين جميع فئات الشعب السوري لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية . كما يدين المؤتمر جميع المحاولات لأقحام الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية بما يدور في سوريا من أحداث مؤلمة وسفك للدماء .
21 – انتظام الانعقاد الدوري لمؤتمر الجاليات والفاليات الفلسطينيه في اوروبا , بما يعزز دوره كمؤسسه من المؤسسات الناشطه في إطار الحركه الوطنيه الفلسطينيه وكجزء منها .
22 – يوجة المؤتمر التحية الى جماهير شعبنا الصامد الصابر في مخيمات لبنان والذي يعاني من الحصار والآذلال والحرمان والتفرقة , ويطالب المؤتمر السلطة اللبنانية توفير حياة حرة وكريمة للفلسطينيين على اراضية ووقف المعاملة السيئة والتفرقة ضدهم .
إن أعضاء المؤتمر العام الثاني للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينيه في اوروبا , وهم يصادقون على بيانهم الختامي, يتوجهون بالتحيه والتقدير الى المناضلين الفلسطينيين كافة , ويشدون على أيديهم ويعاهدونهم على مواصلة المسيره الكفاحيه الى ان تتحقق لشعب فلسطين أهدافه الوطنيه وحقوقه المشروعه .
كما يتوجهون بتحيه خاصة الى رجال المقاومه الفلسطينيه في الضفه والقدس والقطاع بأعتبارهم الطليعه الكفاحيه لشعب فلسطين .
ويتوجه أعضاء المؤتمر بالتحيه والتقدير الى أسرى الحريه في سجون العدو وزنازينه , ويعاهدونهم على مواصلة الكفاح حتى تتحطم قضبان السجن , وتشرق شمس الحريه فوق روؤسهم الشامخه أبداً في وجه غطرسة السجان وعنجهيته .
كذلك لا يسع أعضاء المؤتمر الا الوقوف إجلالاً لأرواح الشهداء البواسل العرب والامميون, الذين تنير سيرتهم البطوليه سماء فلسطين بالاف الكواكب المشعه , وتمزق حجب الظلام الذي يحاول العدو الفاشي فرضه على حاضر شعبنا ومستقبله .
كما نقف إجلالاً لأرواح الشهداء الذين أستشهدوا في/ تونس وفي جمهورية مصر العربية وليبيا واليمن والبحرين وأخيراً في الجمهورية العربية السورية .
ويتوجه اعضاء المؤتمر بندائهم الى اخوانهم الصامدين في مخيمات اللجؤ والشتات في الدول العربيه المضيفه , تلك المخيمات التى فجرت المقاومه وأحتضنتها وصانت على مر السنسن منظمة التحرير الفلسطينيه ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني … ليقولوا لهم معاً على درب العوده نحو فلسطين الحبيبه , معاً في التصدى لكل مشاريع التوطين وشطب حق العوده .
عاشت فلسطين
دورتمند / المانيا في 23/09/2012
اعضاء الامانة العامة هم :
د . راضي الشعيبي – اسبانيا
د . رمزي ابو عياش – المانيا
نظيم اليماني – المانيا
سمير تركي – هولندا
فؤاد الاسدي – اسبانيا
احمد زيادة – ألمانيا
حمدان الضميري – بلجيكا
نضال حمد – النرويج
خالد ابو ظاهر – السويد
هاشم خريبي – فرنسا
فائق مطر – المانيا
منير حسين – المانيا
عماد نمر- فرنسا
تسجيل فيديو لمؤتمرالعام الثاني للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات
