أرشيف المنتدى

علي فيصل في تصريح صحفي بعد وضع حجر الاساس

dimokratiyeshear.webp

علي فيصل في تصريح صحفي بعد وضع حجر الاساس لإعمار مخيم نهر البارد

خطوة اولى تحتاج الى متابعة لانجاز عملية الاعمار بشكل سريع

لمناسبة وضع حجر الاساس لإعمار مخيم نهر البارد، أدلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بتصريح اكد فيه على ضرورة توفير مقومات انجاح هذه الخطوة حتى النهاية باعتبارها انجازا هاما وخطوة اولى تحتاج الى تدعيم لجهة توفير جميع مستلزمات الاعمار خاصة توفير المبالغ المتبقية من قبل الدول العربية.. مشددة على اهمية توحيد الجهود الفلسطينية لانجاز عملية الاعمار والانتهاء من هذا الملف الماساوي..

وإذ قدر فيصل للدول المانحة هذه الخطوة بتوفير الامكانات المادية، فقد دعا الى تعزيز التعاون الفلسطيني – اللبناني والدولي الذي كان له الاثر المباشر في بدء عملية الاعمار والذي ينبغي مواصلته بما يزيل الهوجس لدى ابناء المخيم بشكل نهائي وضرورة اشراكهم في صياغة الاوضاع المستقبلية للمخيم بما يحافظ على النسيج الاجتماعي للعائلات ويصون الهوية الوطنية للاجئين..

ودعا وكالة الغوث الى توفير جميع مستلزمات الحياة الانسانية اللائقة وتلبية احتياجات ابناء المخيم التربوية والصحية والاجتماعية وتأمين مستلزمات ظروف السكن لجهة توفير وترميم البنى التحتية في المخيم واستمرار العمل بخطة الطوارىء حتى الانتهاء مع عملية الاعمار وعودة جميع النازحين.. كما دعا الى تسهيل حركة المواطنين من والى المخيم والغاء نظام التصاريح المعمول به والذي يزيد من معاناة ابناء المخيم، اضافة الى مسؤولية شركة الكهرباء المعنية باصلاح وصيانة الشكبة بشكل دائم..

واعتبر انه وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية، الا ان الواقع المأساوي الذي لا زال ابناء المخيم يزحون تحت وطأته، يتطلب مضاعفة الجهود من قبل الجميع من اجل الانتهاء من عملية الاعمار باقصى سرعة ممكنة، اضافة الى الدور المطلوب من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسينية في مواصلة الجهد لدى الدول المانحة لتوفير جميع المبالغ المطلوبة.. انطلاقا من ان الاعمار قضية ليست مسألة تقنية تتعلق بالبناء فقط بل هي قضية سياسية تهم جميع الفلسطينيين في لبنان. والاصرار على اعماره باقصى سرعة ممكنة ينبع من النظرة الى المخيم والوظيفة السياسية التي يمثلها باعتباره احد المكونات الرئيسية التي يتأسس عليها حق العودة والقرار 194 .

وتقدم فيصل بالشكر من الرؤساء الثلاثة في لبنان ومن جميع الاخوة اللبنانيين الذين رفعوا صوتهم ووقفوا الى جانب ابناء مخيم البارد من اجل البدء بعملية الاعمار، داعيا الى مواصلة هذه الجهود حتى الانتهاء من عملية الاعمار، ومقدرا في الوقت ذاته لابناء المخيم تحركاتهم المتواصلة وصمودهم واصرارهم على العودة السريعة واستئناف دورة الحياة الطبيعية لابناء المخيم.