بدعوة من حركة فتح انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة صبيحة يوم عيد الفطر
بدعوة من حركة فتح انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة صبيحة يوم عيد الفطر
بدعوة من حركة فتح انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة صبيحة يوم عيد الفطر السعيد من أمام مقر الحركة في مخيم البداوي يتقدمها ثلة من حرس الشرف تحمل أكاليل من الزهر بإسم الرئيس ابو مازن وقيادة الساحة اللبنانية وقيادة منطقة الشمال ، وسار في مقدمة الحشود الجماهيرية ممثلو فصائل م.ت.ف حيث جادت المسيرة شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة الشهداء ، حيث وضعت الأكاليل على أضرحتهم الطاهرة وقرأت الفاتحة على أرواحهم الزكية .
ثم ألقى الأخ الحاج رفعت شناعة أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في الشمال كلمة جاء فيها :
نستقبل عيد الفطر السعيد بعيون دامعة وجراح نازفة وقلوبٍ ملأها الحزن والألم والهم والغم ، وتابع وبالرغم من استقبال العالم أجمع لهذا العيد بالفرحة والسرور ولكنه من حظنا ان نذكر العالم بما آلت إليه أحوالنا : ففي القدس تهويدٌ واستيطان وحفر أنفاق تحت المسجد الأقصى وهدم بيوتٍ وتضديق خناقٍ على أهل القدس على مرأى ومسمع من العالم أجمع بمسلميه ومسيحيه .
أما عن قطاع غزة ، غزة البطولة والتضحيات فقد قال : بأن أهلنا هناك يعانون الأمرين وهذه المدينة الأبية تسبح في بحرٍ من الآلام والأحزان وفي أتونٍ من الصراع والخلاف ومخيماتها تئن بؤساً وحرماناً وتعذيباً ، أهلها مشردون يتعذبون بين ركام الدمار يطاردهم كابوس الفقر والجوع .
أما عن لبنان ومخيماته فقد قال : إن شبح نكبة نهر البارد وتدمير المخيم لا زال يطاردنا جميعاً وإننا نرى اليوم بأنه قد ضاع الحق بإعادة الاعمار بعد أن دخل سوق الرهان السياسي وبدلاً من أن يلتف الجميع حول البارد وأهله وإعماره نقف اليوم وكلنا خوفٌ وقلق بعد أن أصبح الأمل في خطر ، إنما يجري اليوم يجعلنا نخاف جميعاً على مستقبل مخيماتنا وأنا احذر من أن ما جرى في مخيم نهر البارد قد ينسلخ على مخيمات اخرى إن لم نتوحد جميعاً على اعتبار أن أمن مخيماتنا فوق الجميع ، وأكد بأننا ان كنا نريد ان نحمي مخيماتنا فعلينا : أن نوحد المواقف السياسية ، أن نسعى جاهدين لإنجاح الحوار الفلسطيني ، وأن نعيد للوطن وحدته ، وأن نضع خلافاتنا جانباً ، وأن نعتبر اسرائيل عدونا الأساس ، وأن نعطي الأولوية لأمن المخيمات ، وأن نكون على قلب رجلٍ واحد ، وأن نظل حملة راية حق العودة .
وختم معايداً عموم أبناء الامتين العربية والاسلامية بحلول عيد الفطر السعيد وخص بالمعايدة أهلنا في مخيم نهر البارد وعموم فلسطين .
كذلك الأمر وللمناسبة عينها فقد انطلقت مسيرة جماهيرة من أمام مسجد الخليفة عمر بن الخطار في مخيم البداوي ذلك بدعوة من اللجنة الشعبية في المخيم ، انتهت عند مقبرة شهداء حيث وضعت أكاليل من الزهور على أضرحتهم الطاهرة ثم ألقى الأخ أبو خالد اليفاوي أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي ، كلمة بإسم اللجنة الشعبية وفصائل المقاومة الفلسطينية أكد فيها على ضرورة تمكين الوحدة الوطنية وانجاح الحوار وتوحيد أجزاء الوطن ، وحماية المخيمات لأن ذلك يعني قوة للفلسطينيين في وجه التحديات والعقبات التي يحاول العدو الصهيوني وضعها لعرقلة تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
أيضاً ولذات المناسبة فقد انطلقت مسيرة جماهيرة حاشدة من أمام مسجد القدس في مخيم البارد يتقدمها ممثلو الفصائل الفلسطينية والفرق الكشفية حيث جابت المسيرة شوارع المخيم وانتهت عند مقبرة الشهداء حيث وضعت الأكاليل على أضرحتهم الطاهرة ، ثم ألقى الأخ مروان عبد العالم أمين سر الجبهة الشعبية في لبنان ومسؤول ملف مخيم البارد كلمة وجهة فيها التحية والمباركة لعموم أبناء شعبنا في الداخل والشتات بحلول عيد الفطر السعيد واكد على سعي الجميع لتحقيق حلم اعادة اعمار مخيم البارد ، وتابع بأنه لم يأتي في هذه الصبيحة المباركة لإطلاق الوعود وإنما سوف يعمل على تحقيق الوعود التي اطلقت سابقاً وتذليل العقبات الموجودة في وجه إطلاق عملية الاعمار للمخيم المنكوب وعلى رأسها قرار مجلس الشورى الدولة وأكد سعيه لتسهيل عمل اللجان التي سوف تأتي لمعاينة الآثار وتقييمها وختم مؤكداً بأن النصر في النهاية سيكون لصالح إعادة اعمار المخيم وبالسرعة التي يرجوها أبناؤه .
ولذات المناسبة فقد قام الاخوة في شعبة طرابلس بوضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء في مقبرة مدينة الميناء ومقبرة باب الرمل بإسم قيادة منطقة الشمال .
