مروان عبد العال في مسيرة الاف من أبناء مخيم نهر البارد
مروان عبد العال في مسيرة الاف من أبناء مخيم نهر البارد
مخيم نهر البارد يؤكد هويته التي لن تدمرها سياسة اللاسياسة نحو الوجود الفلسطيني في لبنان
مروان عبد العال في مسيرة الاف من أبناء مخيم نهر البارد
يوماً ما سنحرر رفات شهدائنا في لبنان ليحتضنها ثرى الوطن الحبيب فلسطين.
رغم كل المعابر التي تزنر المخيم المنكوب المتسعيد لهويته المؤكد لانتمائه، فقد هبت جماهير نهر البارد شيوخاً و نساء، أطفالاً و رجالاً ، شباناً وشابات ، ومن كل اشكال الطيف السياسي الفلسطيني، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و فصائل التحالف ، في مسيرة مهيبة ضمت الالاف من مخيم نهر البارد.
فبدعوة من الفصائل الفلسطينية و اللجان الشعبية انطلقت مسيرة زيارة اضرحة الشهداء في مقبرة المخيم،تقدمها الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية و قيادات فصائل منظمة التحرير و فصائل قوى التحالف الفلسطيني ، و اللجان والاتحادات الشعبية، المنظمات الشبابية و مؤسسات المجمع المدني.
وفي نهاية المسيرة وضعت اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداء، والقى الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي و مسؤول ملف اعادة اعمار مخيم نهر البارد كلمة باسم القوى السياسية الفلسطينية .
استهل الرفيق مروان كلمته بتوجيه التحية لشهداء شعبنا، الذين قدموا التضحيات الغالية في سبيل الدفاع عن وجود شعبنا ،مؤكداً على ان هذه الأقامة لهؤلاء الشهداء هي إقامة مؤقتة، “فيوماً ما سنحرر الشهداء من مقر اقامتهم المؤقت لنستعيد رفاتهم الى حيث الثرى الذي احبوا و سقطوا في سبيله”، وتناول في كلمته الصغيرة مسالة اعادة اعمار نهر البارد واهمية الاسراع فيه وتجاوز كافة المعيقات التي تعيقها، لافتاً الانتباه الى ان شعبنا الفلسطيني لن يرضى باقل من اعادة اعمار نهر البارد لما يحمله هذا الوجود من حفظ للذات وللهوية الفلسطينية .
