الجهاد تنظم حفل استقبال جماهيري في عين الحلوة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 28
الجهاد تنظم حفل استقبال جماهيري في عين الحلوة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 28
حفل استقبال في عين الحلوة في ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي
بمناسبة مرور 28 عاماً على إنطلاقة “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، و20 عاماً على استشهاد الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي، نظمت “حركة الجهاد” أمس الأحد، حفل استقبال في مخيم عين الحلوة، في “قاعة الشهيد ناجي العلي”، بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ومسؤول التيار الإصلاحى في مخيمات لبنان محمود عيسى الملقب بـ (اللينو) واللجان الشعبية، ولجان الأحياء والقواطع والمبادرة الشعبية وحشد من أبناء المخيم والقواطع ولجنة متابعة النازحين من سوريا إلى لبنان، وعضو اللجنة المركزية لتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، حيث كان في استقبالهم، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق رشيد، والقيادي عمار حوران، وأعضاء وأنصار الحركة.
والقى حوران كلمة “حركة الجهاد الإسلامي” أكد فيها على أن “قضية فلسطين لن تموت وهي قضية حق وعدل ربانية، وأنها ستنتصر مهما غلت التضحيات”، مبيناً أن “المعركة مع الكيان الصهيوني مستمره حتى تحقيق أهداف شعبنا”، موضحاً أن “الجهاد الإسلامي تلتحم مع شعبها في إنتفاضة القدس، وتستجيب لتطلاعتها في مقاومة المشروع الصهيوني منذ إنطلاقتها، مستمدة من فكر الشهيد الشقاقي”.
ثم القى عضو منطقة صيدا “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” حسين حمدان كلمة أشاد خلالها بما “قدمته حركة الجهاد الإسلامي منذ 28 عاماً على طريق فلسطين، وفى سبيل مقاومة المشروع الصهيوني على مساحة كل فلسطين”، مشيراً إلى أنها “لم تدخر جهداً في تقديم التضحيات حتى الآن”.
كلمة “الجبهة الديمقراطية” ألقاها تيسير عمار أبو معتصم قال فيها “إن انطلاقة الجهاد الإسلامي لم تكن عبثاً وأربكت الصهاينة مند انطلاقتها، وأثبتت في الميدان أنها حركة جهادية على مساحة كل فلسطين تدعو للوحدة ومقاومة المشروع الصهيوني”، كما دعا إلى “الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأسرع وقت، نصره لشعبنا وأهلنا” .
ثم ألقى إمام “مصلى المقدسي” الشيخ إياد دهشة كلمة أكد فيها على “أهمية الجهاد في سبيل الله لقتال العدو الحاقد”، مبيناً “أن المدرسة المحمديه التي تربى فيها الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي رحمه الله أصبحت منهجاً وخياراً لكل مجاهدي أمتنا”، وأضاف :”الجهاد مستمره في جهادها لأنها متمسكة بكتاب الله، وأن حركة يستشهد أمينها العام لايمكن أن تنكسر”.
وألقى كلمة “المبادرة الشعبية” الشيخ فادي أبو الدرداء الذي أشاد بدور الحجر والسكين في مقاومة المحتل وبالشعب الفلسطيني المجاهد الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل قضيته العادله، موضحاً أن “ما يحصل في فلسطين ليست هبة شعبية بل هي مقاومة للتحرير والعودة”، كما دعا “الفصائل الفلسطينية للقيام بدورها بشكل جدي وفعّال لمساندة المنتفضين بوجه العدو الصهويني وإرهابه” .
كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها عضو المكتب السياسي لـ”التنظيم الشعبي الناصري” محمد ضاهر الذي بارك للقوى الفلسطينية إنتفاضة القدس، مثنياً على دور الشباب الفلسطيني في مقاومته بالحجر والسكين وبالدهس في سبيل عودة الحقوق كاملة، مبيناً أن “الشعب الفلسطيني ما زال يقاوم المشروع الصهيوني رغم تقاعس الأنظمة العربية وتواطئها وتخادلها عن خدمة المشروع الوطني الفلسطيني” .
والقى كلمة “جبهة التحرير العربية” عبد العزيز الشولي، أشاد فيها بـ”إنتفاضة القدس الذي نعتز بها، حيث عيون أبناء شعبنا شاخصة للمسجد الأقصى، الذي هو أولى المساجد للجهاد في سبيل الله بهده الأيام، قائلاً: “بالأمس مهند الحلبي واليوم قافلة الشهداء تزداد ومستمرة وما زالت حتى النصر والعودة”.
كلمة اللجان الشعبية لقوى التحالف الفلسطيني القاها أمين سرها أبو بسام المقدح أشاد فيها “بصمود شعبنا وتضحياته لنيل حقوقه كامله على كامل فلسطين”، موضحاً أن “حركة الجهاد الإسلامي مستمره في جهادها مع باقي القوى الوطنية والإسلامية المخلصه لمقاومة المشروع الصهيونى وعودة اللاجئين”، كما دعا إلى “أوسع حملة دعم ومؤازرة لخيار الجهاد والمقاومة في القدس والضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 48”.
عين الحلوة – وكالات
