حركة فتح تحيي النكبة في مخيم البداوي
حركة فتح تحيي النكبة في مخيم البداوي
اقامت حركة فتح قيادة منطقة الشمال مهرجانا جماهيريا بمناسبة الذكرى 62 لنكبة فلسطين و الثالثة لنكبة مخيم البارد وذلك يوم الجمعة 14-5-2010 في مخيم البداوي حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية و الروابط الاهلية وممثلو القوى و الاحزاب الوطنية و الاسلامية اللبنانية وحشد غفير من اهالي مخيمي البداوي و البارد .
بداية القى الاخ عامر الرافعي كلمة تيار المستقبل حيث اكد على ان قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب .
واضاف ” ليعلم القاسي والداني بان لبنان وكل اللبنانيين يناصرون اخوتهم الفلسطينيين الموجودين على ارض لبنان ويدافعون عن قضيتهم ويطالبون معهم ولهم بحق العودة الى فلسطين ” .
وبالنسبة لمعاناة اهالي مخيم البارد اكد الرافعي وقوف تيار المستقبل الى جانب اهالي البارد داعياً الى وقف معاناتهم من خلال بناء الثقة والعمل الدؤوب لتخفيف الاجراءات الامنية القاسية عنهم ، وضرورة الاسراع بإعادة اعمار المخيم .
وختم الرافعي داعياً الفلسطينيين بكافة فصائلهم ببذل الجهد من اجل وحدة الصف التي تؤدي الى قوة الثورة الفلسطينية لتكون بالمرصاد لعدو الامة وهي اسرائيل .
ثم كانت كلمة الحزب الشيوعي القاها الدكتور غنطوس شلهوب حيث قال نتفق بان ابناء فتح هم مدرسة القائد ابو عمار التي عنوانها البندقية بيد وغصن الزيتون في يد ، فإننا ندعوكم بعدم التخلي عن البندقية رمز الكفاح المسلح بكل الاوقات .
واضاف غنطوس داعياً عموم الفصائل الفلسطينية الى اعادة الاعتبار للنهج الثوري عبر وقف الرهان على الوسيط الاميركي وتعزيز دور م.ت.ف وتثبيت الثوابت الفلسطينية وتكريث المقاومة المسلحة كشكل دائم ومستمر يمكن بواستطه فقط تعزيز وضعية المفاوض الفلسطيني في مفاوضات تكون واضحة المرجعية .والعمل الفعلي والحقيقي من اجل اطلاق مشروع الوحدة الوطنية.
اما كلمة حركة فتح فألقاها الاخ جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، مسؤول الاندية الشبابية في المخيمات الفلسطينية ، حيث اكد على فشل المشاريع الصهيونية في اقتلاع جذور الشعب الفلسطيني من ارض الاباء والاجداد او طمس تاريخنا المتأصل في هذه البلادد او قتل الحنين الذاكرة المتوارثة عبر الاجيال ، او فرض سياسة التوطين على الاباء والاجداد . فإن هذا العدو الغاصب لم يهنأ بحياة سلب بها حياة غيره .
واكد الشاتي على رفع الصوت عالياً بوجه الظلم متطلعين الى دعم شعبنا الفلسطيني متمسكين بحق العودة من اجل انهاء معاناته محملاً العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة لما حل بشعبنا الفلسطيني اثر نكبة 1948 وما تلاها من تداعيات ، ومحملاً المجتمع المدني ومؤسساته الرسمية مسؤولية استمرار مأساة الشعب الفلسطيني .
واعتبر الشاتي ان قضية اللاجيئن الفلسطينيين وتشريدهم هي جوهر الصراع وهذه القضية وحدة واحدة لا تتجزأ وبأن حق العودة الى الديار الاصلية حق مقدس وثابت وغير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ، وبان الحل السياسي الذي لا يتضمن قضية اللاجئين وعودتهم الى الديار باطل وغير ملزم للشعب الفلسطيني .
وطالب بضرورة تفعيل دور مؤسسات م.ت.ف ، واستعادة وحدة الشعب والارض والسلطة وضرورة بذل قصارة الجهد من اجل الاسراع باعادة اعمار مخيم نهر البارد .
وختم الشاتي مؤكداً رفض الشعب الفلسطيني للقرار العسكري رقم 1650 الهادف الى تشريد شعبنا من جديد .
