أرشيف المنتدى

الشيخ شعبان || تهنئته الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي بعيد الفطر

الشيخ شعبان || تهنئته الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي بعيد الفطر

1_1462777915.webp

خلال تهنئته الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي بعيد الفطر المبارك ، الشيخ شعبان:”ما بيننا وبين القدس ليس إلا انهيار بعض الانظمة الكرتونية المصطنعة وبعض الخُشُب المسندة المكلفة بحماية إسرائيل”.

لمناسبة عيد الفطر السعيد هنأ الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان يرافقه أعضاء من الأمانة العامة وعلماء من مكتب الدعوة والإرشاد في الحركة سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في قاعة مسجد الوفاء في طرابلس وذلك بحضور أمين الفتوى الشيخ محمد إمام وحشد من العلماء ومهنئين وقد تناول اللقاء شؤون وشجون المسلمين في طرابلس ولبنان .

كما توجه سماحته مع وفد القيادة في الحركة كعادته في كل عيد إلى مخيم البدواي حيث قدموا التهاني بالعيد السعيد في قاعة اللجنة الشعبية للشعب الفلسطيني الأبي من خلال قياداته الشعبية والتنظيمية بعد كلمة ترحيبية من الفصائل الفلسطينية سلطت الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان حيث يحرم حقه في التملك والعمل والحياة الكريمة.

ألقى فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة هنأ فيها المخيم وأهله بعيد الفطر واعتبر أن الفلسطينيين في لبنان جزء مكمل لمشروع الجهاد والكرامة وهم من الأسس واللبنات الأولى لهذا المشروع ورأى الشيخ شعبان أن واقع المخيمات شبيه جدا بما يعيشه أهلنا في التبانة ومجمل المناطق المستضعفة في طرابلس والشمال وعموم المناطق المستضعفة في لبنان .

وأضاف فضيلته لقد فشل ما عُرف يوما بمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد وذلك بسبب انتصار مشاريع المقاومة التي يعتبر الفلسطيني جزءا مكونا لها وأضاف “أميركا انسحبت اليوم من العراق ليس لأنها ديموقراطية أو لأنها نشرت الديموقراطية هناك ، انسحبت لأنها لم تستطع أن تفرض سياستها في تلك الأرض الطيبة وعلى ذلك الشعب الأبي فجمّلت انسحابها قائلة أن السلطة والشرطة العراقية بلغت سن الرشد وتستطيع أن تملك زمام نفسها وهم في ذلك كاذبون إنه الفشل والفشل عينه تعانيه في أفغانستان وفلسطين ولبنان .

وأما باكستان التي استعملت سلطتها لمحاربة ما يسمى زورا بمحاربة الارهاب ، هناك في أكثر من 20 مليونا محاصرين بالفيضانات ومع ذلك لا يرحمهم المحتل الأميريكي فالذي لا يموت غرقا يموت بقصف الطائرات بدون طيار الأمريكية فالموت في كلا الحالين هو الخيار الوحيد والديمقراطية عندهم أن تختار كيفية الموت ذلا أو قهرا أو غرقا أو قصفا أو بالفتن العرقية والمذهبية .

وعلى المحور الفلسطيني هناك محاولة التفاف على الحقوق عبر المفاوضات من أجل تسجيل بعض نقاط التقدم وتحقيق انتصار شكلي وهمي ليعوضوا خسارتهم على الجبهات الأخرى ولكسب الانتخابات النصفية الاميركية ليس إلا…

وأضاف “نحن لسنا صورة فوتوغرافية تعمم عبر الإعلام لتُظهر وكأن الأميركي ممسك بمقاليد العالم ومفاصله وأميركا لا تهب استقلالا أو دولا لأحد والبرهان على ذلك المفاوضات من 1991 إلى 2010 التي لم تتمخض لا عن دولة ولا عن حتى بلدية وفيما لو تفضلوا علينا بدولة فستكون قبل يوم القيامة بنصف ساعة وستكون دولة عجائبية وستدخل كتاب غينيس للارقام القياسية فهي دولة لا جيش لها ولا حدود وليس لها حرية أو استقلال أو سيادة على حدودها البحرية او الجوية او البحرية ، ولا يحق لها توقيع معاهدات ، دولة ليس لها حق بثرواتها ومياها الجوفية هي أدنى من بلدية في عرفنا .

وشدد فضيلته على وجوب العودة إلى المقاومة كما كنا في مطلع ثورتنا 1965 لا يجوز لنا أن نبدل أو نغير وإن طال الطريق فنحن اليوم إلى فلسطين أقرب من أي وقت مضى ، إن ما بيننا وبين القدس ليس إلا انهيار بعض الأنظمة الكرتونية المصطنعة وبعض الخُشُب المسندة المكلفة بحماية إسرائيل ما بيننا وبين القدس هو انهيار النظام الكرتوني العربي لتتدفق الملايين من المستضعفين عبر حدودنا اللبنانية والسورية والاردنية والمصرية لنصنع ملحمة الوحدة فيما بيننا على أرض فلسطين وعلى أرض الأقصى إنه وعد الله ووعد رسوله “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبىء اليهود وراء الحجر والشجر فينادي الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذه يهودي ورائي تعال فاقتله”