أرشيف المنتدى

مروان عبد العال مخاطباً أعضاء الوفد الإيطالي من مؤسسة [ كي لا ننسى ]

مروان عبد العال مخاطباً أعضاء الوفد الإيطالي من مؤسسة [ كي لا ننسى ]

مهمتنا إعادة إعمار مخيم نهر البارد لأن المخيم هو المعبر عن الهوية الفلسطينية

1_1462721197.webp

في إطار البرنامج السنوي لمسؤسسة كي لا ننسى الإيطالية لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، نظم في قاعة مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم مار الياس لقاءً شارك فيه عدد من أعضاء اللجنة الفلسطينية العليا من أجل عادة إعمار مخيم نهرا لبارد وحاضر فيه الرفيق مروان عبد العال مسؤول اللجنة الفلسطينية العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد وعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية وعشرات من الايطاليين الذين قدموا للمشاركة وفد مؤسسة كي لا ننسى .

بداية اللقاء تحدث مدير مؤسسة بيت أطفال الصمود بإيجاز مرحباً بالحضور و معرفاُ باللجنة الفلسطينية العليا ومسؤولها، ثم قدم الرفيق عضو المكتب السياسي الذي استهل محاضرته بالترحيب بالوفد الإيطالي مخاطباً إياهم لقد كان ستيفانو مؤسس الجمعية صديقاً وفياً للشعب الفلسطيني ونحن نعتبركم امتداداً له فأهلاً وسهلاً بكم في رحاب الشعب الفلسطيني ومعاناته، تابع قائلاً : لقد كان من أهداف تأسيس (كي لا ننسى) الحرص على أن لا تتكرر النكبة من جديد، ولكننا كنا أمام نكبة البارد.

ثم تناول الرفيق مروان واقع مخيم نهر البارد، فقدم شرحاً عن اللجنة الفلسطينية العليا المشكلة من كافة الفصائل الفلسطينية، معتبراً إياها المعبر عن النبض الفلسطيني وإرادته المتمسكة بإعادة إعمار مخيم نهر البارد لما يمثل ذلك من دلالات رمزية تعني الكثير للشعب الفلسطيني، أكد حرص اللجنة على القيام بمهماتها على أكمل وجه.

كما تناول الرفيق عبد العال معاناة سكانه خاصة في ضوء بطء عملية إعادة الإعمار وتأخر الدعم المالي المفترض من الدول المانحة، حيث قال مهو متوفر حالياً يغطي 36 % من عملية إعادة الاإعمار، وهو ما يعني عملياً إعمار ثلاثة رزم من أصل ثمانية، وعملية الاستكمال تحتاج إلى 210 مليون دولار، هو ما يتطلب التحرك العاجل من أجل تأمنيها.

وتابع الرفيق عضو المكتب السياسي محاضرته، بالإشارة إلى إن اللجنة الفلسطينية العليا وضعت نصب عينيها الحفاظ على النسيج الإجتماعي للمخيم التي تمثل الذاكرة والتراث كما حمله اللاجئون الأوائل، ثم انتقل بالتواتر بين الأجيال، وهو ما بذلت الكثير من الجهود في سبيله.

وأشار الرفيق مروان إلى مجموع العقبات والعراقيل التي تؤثر بالعمل على إعادة إعمار مخيم نهر البارد، مؤكداً حرص اللجنة الفلسطيينة العليا على متابعة الجهود مع كافة الأطراف وخاصة على صعيد الحكومة اللبنانية والأنروا باعتبار أنهما الطرفين الأساسيين في ذلك، بما يحفظ لسكان المخيم العيش اللائق والكريم وذلك للتخلص من آثار النكبة الجديدة.