مروان عبد العال || مثلما رفضنا اوسلو الاول فاننا سنرفض نهج اوسلو الثاني وسنناضل من اجل اسقاطه.
مروان عبد العال في الاعتصام التضامني مع احمد سعدات || مثلما رفضنا اوسلو الاول فاننا سنرفض نهج اوسلو الثاني وسنناضل من اجل اسقاطه.
تضامنا مع القائد الوطني الكبير الاسير المناضل احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
اقامت منظمة الشبيبة الفلسطينية وقطاع الشباب بحركة الشعب واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
اعتصاما رمزيا امام بمنى الاسكوا ببيروت حضره حشد من الشخصيات ووفود مثلت المنظمات الشبابية الفلسطيينة واللبنانية
القيت فيه كلمة الجبهة الشعببية لتحرير فلسطين وجمعية الاسرى والمحررين اكدت فيها على دعمها وتاييدها القائد الكبير احمد سعدات في اسره واكدت على اهمية التحرك من اجل الافراج العاجل والفوري للرفيق المناضل ابو غسان ولكافة الاسرى والمعتقلين.
الكلمة الاولى القاها الاسير المحرر نبيل عواضة حيا في بدايتها الرفيق الامين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال فيها ( نحن كلنا معك يا ابو غسان وان سقطت الاقنعة وانكفا الجمع يكفيك ان لك رفاق وانصار يرفعون راية البيعة لك يا ابا غسان وقال ان نهج المقاومة الذي يحاكم باعتقالك سينتصر وستسقط المفاوضات.
والقى الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اشار فيها الى عمق المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الرفيق المناضل في اسره وكافة الاخوة اسرى سجون الفاشست الصهيوني واكد على صلابة الرفيق المناضل ابو غسان وقدرته على تحدي كل صنوف العذاب وادوات القهر التي يمارسها هذا العدو الفاشستي الجبان وانه سيظل على صلابته حتى يكسر القيد.
واستعرض في كلمته الاوضال السياسية وتناول المفاوضات العقيمة مؤكدا على رفض الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نهج المفاوضات الذي لطالما فشل في تحقيق اي هدف من اهداف الشعب الفلسطيني العادلة وقال ( مثلما نظرنا الى خطورة اوسلو الاول ورفضناه فاننا ننظر بنفس الدرجة واكثر الى اوسلو الثاني وسنرفضه وسنناضل بكل ما اوتينا من قوة من اجل اسقاطه )
واكد الرفيق عبد العال في كلمته على ما اعلنه الرفيق عبد الرحيم الملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في رام الله عن قرار اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتجميد عضوية الجبهة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
ثم تطرق الى الوضع الفلسطيني في لبنان وتناول استمرار معاناة الفلسطينيين في لبنان ونادى بضرورة الاسراع بالحوار الفلسطيني اللبناني الجدي والمسؤول تحت عنوان الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني رافضا كثرة الحديث عن التوطين ، واختتم كلمته متوجها بالحديث الى الرفيق ابو غسان نحييك ونحني الهاماة تحية لصبرك وجلدك وصمودك، فان لك رفاقا على درب العزم حتما ثائرون.