لقاء يجمع حركة التوحيد والجبهة الشعبية – القيادة العامة
لقاء يجمع حركة التوحيد والجبهة الشعبية – القيادة العامة
الضغط الأمريكي لإضعاف لبنان تمهيداً لاجتياح صهيوني جديد
لقاء يجمع حركة التوحيد والجبهة الشعبية – القيادة العامة
استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان وفداً من الجبهة الشبعية القيادة العامة برئاسة أبو عماد رامز مصطفى وقد تناول اللقاء الذي حضره عضوا مجلس الأمناء السيد عمر الأيوبي والحاج عاطف القادري المستجدات على الساحة اللبنانية والفلسطينية .
واعتبر المجتمعون أن ما يحدث في لبنان ناتج عن الضغط الأمريكي الذي يريد أن يحقق مشروعه في لبنان عبر فرز الناس دينيا وطائفياً لتبقى إسرائيل هي الأقوى في المنطقة .
كما اعتبر المجتمعون أن التسخين الأمريكي للبنان يهيئ الساحة اللبنانية لتكون مسرحا لاجتياح صهيوني جديد .
وأضاف المجتمعون ” لا يوجد في لبنان من لا يريد معرفة حقيقة القتلة والمجرمين الذين اقترفوا جرائم على امتداد سنوات الانقسام ، ولكن لا يجوز أن يكون ذلك على حساب وحدة الوطن كما حصل في السودان ولا على حساب دماء أبنائه كما يحصل في العراق .
وقد صرح عقب اللقاء أبو عماد رامز فقال” رغم انحيازنا للمشروع المقاوم في لبنان ، لكننا لن نكون وقودا لصراعات داخلية لبنانية نتمنى أن لا تحصل
وأكد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار مخيم البارد ودمجه بمحيطه من جديد لان ما حصل من مأساة كبرى هناك لا يتحمل مسؤوليتها الشعب الفلسطيني وإنما هي ثمرة مرة من ثمرات الانقسام اللبناني .
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان تمنى عقب اللقاء لو كانت إرادة التوافق العربي أقوى من إرادة التعطيل الشيطاني الأميريكي .
واعتبر أن لبنان يعيش على خط زلزالي نتيجة لقربه من الكيان الصهيوني وهذا يتطلب وعيا إضافيا من اللبنانيين ، فلا يجوز وفي كل عشر سنوات تمر أن ننزلق في صراع دموي يكلفنا آلاف الضحايا إلى جانب مليارات جديدة من الديون لننطلق بعد ذلك إلى اتفاق طائف او دوحة جديد ، وحري بالواعين أن ينطلقوا نحو تسوية تحفظ لبنان دون دفع غالي الأثمان .
وختم قائلا” لا يراهنن أحد على أمريكا وفرنسا والدول الكبرى فتلك الدول التي كانت تدعم النظام التونسي وتعتبره مضرب المثل في الاستقرار والتنمية ، والشريك الأساس في الحرب على الإرهاب ، هي أول من تخلى عنه وانقلب عليه ، فهل من معتبر !
