أرشيف المنتدى

الخيوط المتقاطعة!

الخيوط المتقاطعة!

يُحسب للسيد أبومازن ومعه حركة فتح بأنهما لم يحشرا أنفهما في الأزمة السورية رغم ما كانت عليه العلاقة من برود إلى حد القطيعة بين سورية ومنظمة التحر الفلسطينية وحركة فتح!

على عكس السيد خالد مشعل وحركة حماس التي لم يكتفي قياداتها بإعلانهم التقرّب من أعداء سورية.. بل ذهب السيد مشعل وهنية إلى حد رفع علم الأنتداب الفرنسي والذي هو علم المعارضة السورية.. رغم ما قدمته سورية من حماية ورعاية ومساعدة لحركة حماس!

الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن ظهور حركة حماس ( في حقبة زمنية من عمر النضال الفلسطيني) كقيادة بديلة لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في قيادة النضال الفلسطيني (رغم التحفظ على الكثير من السياسات الفتحاوية) لم يكن سوى طفرة مؤقتة وفي غير موقعها الصحيح.. وأنه لا يصح غير الصحيح!