كرنفال للأطفال لمناسبة يوم العمال العالمي في مخيم البداوي
كرنفال للأطفال لمناسبة يوم العمال العالمي في مخيم البداوي
بدعوة من الائتلاف الفلسطيني اللبناني لحملة حق العمل أقيم في مخيم البداوي كرنفال ومسيرة للأطفال بمشاركة المؤسسات ورياض الأطفال وسار الاطفال في مسيرة جابت المخيم وهم يجسدون بلباسهم مختلف المهن التي يحظر على الفلسطيني من مزاولتها . وانتهت المسيرة في قاعة جمعية الكشاف حيث القيت كلمات لكل من حملة حق العمل القتها سلام سويدان وكلمة للاتحاد العام لعمال فلسطين القاها امين سر منطقة الشمال في الاتحاد عبد الله ديب.
واكدت الكلمات على مبادئ ومعايير حقوق الإنسان العالمية المجمع عليها من قبل المجتمع الدولي والتي صادق لبنان على أهم عهودها واتفاقياتها كالعهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ساهم أيضا بصياغة أهم نصوصها ألا وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي أشارت مقدمة الدستور اللبناني إليه باعتباره آلية من آليات تعزيز ودعم الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبشر من دون تمييز، ومن ضمنها الحق في العمل.
ودعت المجتمع الأهلي الفلسطيني واللبناني الذي يتمثل في لجنة متابعة حملة حق العمل بمساندة ودعم حملتنا وتأييد مطلبنا الإنساني لجهة منح الفلسطينيين حق العمل من خلال : السماح للفلسطينيين بممارسة المهن النقابية والحرة دون أية عوائق . وإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل بما يتعلق بحق العمل للاجئين الفلسطينيين وفقاً لما ورد في برتوكول الدار البيضاء عام 1964 .وإعفاء الفلسطينيين من اشتراط الحصول على إذن العمل باعتبارهم مقيمين على الأراضي اللبنانية قسراً إلى حين عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم .واعتماد مبدأ مساواة المعاملة بالمثل لكل فلسطيني مشمول بنظام الضمان الاجتماعي واستثناء الفلسطينيين من شرط المعاملة بالمثل الذي تنص عليه المادة السابعة من قانون الضمان الاجتماعي. والسماح لأصحاب المهن الحرة والنقابية كالصيدلي والهندسة والطب والمحاماة وغيرها من المهن الأخرى من مزاولة العمل والانتساب إلى تلك النقابات وعدم ربط الموضوع بالمعاملة بالمثل . اننا نتطلع إلى التضامن معنا في حملتنا الهادفة إلى تمتع الفلسطينيين بالحق في العمل وذلك من خلال تعديل القوانين التي تشكل قيوداً على ممارسة اللاجئ الفلسطيني لحقه الإنساني في العمل وفقاً لما نصت عليه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والتزاماً لما ورد في مقدمة الدستور اللبناني، واحتراماً لإنسانية وكرامة اللاجئ وخصوصاً وضعه المؤقت في التواجد على الأراضي اللبنانية إلى حين عودته إلى أرضه ووطنه فلسطين تطبيقاً لقرار الجمعية العمومية رقم 194 نقيضاً لأية حلول بديلة ورفضاً لمشاريع التوطين والتهجير والترحيل . مما يتطلب من الجانب اللبناني تدعيم الموقف الفلسطيني عبر إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية في مقدمتها حق العمل للاجئين الفلسطينيين .
