مكرمة مالية من الرئيس أبو مازن لأهالي حي المهجّرين في نهر البارد

مكرمة مالية من الرئيس أبو مازن لأهالي حي المهجّرين في نهر البارد

وزّع رئيس لجنة المالية عضو ملف إعمار مخيم نهر البارد عاطف عبد العال، المكرمة المالية المقدمة من فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ابو مازن في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي اليوم الأربعاء 2014/4/2، بحضور عضو لجنة التوزيع وملف البارد سميح رزق، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال.

وأشار عبد العال إلى أن هذه المكرمة المالية البالغة قيمتها 1500$ للعائلة الواحدة، مقدمة من الرئيس محمود عباس إلى 110 عائلات من أهالي حي المهجرين (حي الشهيد كمال مدحت) في مخيم نهر البارد بدل أثاث، وذلك بعد أن حُرِم أهالي الحي من بدل الأثاث من قبل الأونروا لاعتبارهم من أهالي المخيم الجديد.

وأكّد عبد العال أن هذه المكرمة جاءت بعد الجهد المشكور لسعادة سفير دولة فلسطين لدى لبنان بعد الوعد الذي قطعه على نفسه للأهالي يوم افتتاح الحي بالسعي لدى الرئيس أبو مازن للحصول على المكرمة المالية كبدل الأثاث.

من جهته قدَّم أمين السر الدوري للجنة الشعبية في مخيم نهر البارد أبو نزار خضر بالشكر الجزيل للسيد الرئيس أبو مازن على هذه المكرمة السخية لأهالي الحي لافتًا إلى أن هذه المكرمة جاءت لتسد حاجة الأهالي لشراء الأثاث بعد أن بنت لهم المؤسسة النرويجية مشكورة منازلهم، في الوقت الذي تخلت عنهم الأونروا لاعتبارهم ليسوا من أهالي مخيم نهر البارد القديم، مضيفًا “يعتبر الأهالي أن هذه المكرمة جاءت من أب عطوف وأخ رحوم يقف إلى جانب أهله في الشدائد” .

أما مسؤول لجنة حي المهرجين عمر المايهة، فقال: “لم يكن احد من أهالي الحي ليعود إلى منزله أو يحصل على دولار بدل أثاث، ولكن بهمة الشرفاء في الفصائل واللجان الشعبية والسفير اشرف دبور بُنيت المنازل، وبمكرمة سخية من الرئيس أبو مازن سوف نشتري أثاثًا لبيوتنا، ونحن نتقدم بشكرنا لكل من وقف إلى جانبنا وساعدنا وتحديداً الإخوة في حركة فتح وسعادة السفير اشرف دبور والمؤسسة النرويجية ودائرة أوقاف عكار” .

بدوره شكر أمين السر الدوري لفصائل المقاومة أبو خالد غنيم باسم الفصائل في الشمال فخامة الرئيس أبو مازن وسعادة السفير اشرف دبور على هذه الهبة المالية المقدرة جداً التي قُدّمت إلى 110 عائلات من أهالي حي المهرجين في مخيم نهر البارد، كما شكرهم على مكرمة المليون دولار المقدمة لاستكمال المنحة الايطالية، وأضاف “وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حرص قيادتنا لحل المشكلات التي يتعرضون لها من قبل الأونروا والدول المانحة”.