أرشيف المنتدى

المشكلة بننا وبين قناعات السيد الرئيس أبو مازن!

الخيوط المتقاطعة!

لماذا يٌصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إيجاد حل للقضية الفلسطينية قبل مغادرته حلبة السياسة. حتى وإن جاء هذا الحل على حساب القضية الفلسطينية نفسها!

المشكلة بيننا وبين قناعات السيد الرئيس أبو مازن هو الآتي:

– شعبك يا سيادة الرئيس لا يعترض على إجتهادك لحل الصراع العربي الإسرائيلي بل على طريقة إجتهادك في الثوابت حتى فقدت الثوابت ثوابتها!

شعبك يا سيادة الرئيس لا يعترض على إجتهاداتك التفاوضية فهي حق مُكتسب، بل يعترض على محاولة إلباسك هذه الإجتهادات لشعبك الرافض للهزيمة جملة وتفصيلا!

شعبك يا سيادة الرئيس.. لا يعترض على سعيك المُتفاني لحل مشكلة اللاجئين والعودة ، بل يعترض على إصرارك لحل مشكلة اللاجئين حتى وإن كان على حساب العودة!

يا سيادة الرئيس فلنتصارح في القول:

إن سياسة التفاوض المُتبعة منذ أوسلوا وإلى يومنا هذا، لم تكن يوما من أجل السلام الذي نحب. بل كانت عبارة عن نفق من الإنزلاقات المُتلاحقة بإتجاه الإعتراف الواضح بحق إسرائيل في الوجود.. مقابل الغموض الواضح بإتجاه الحق الفلسطيني في الوجود!

رحم الله جارتنا إم حسين.. كانت تقول لي:

إن تفاوضَ الضعيف مع القوي فهي الهزيمة. وإن تفاوضَ الصادق مع الكاذب فهي المُصيبة! ونحن يا بني بفضل القيادات العربية والفلسطينية أدمنا ممارسة الإثنتين معاً!

أبورياض