أرشيف المنتدى

نقاط على الحروف..

نقاط على الحروف..

لبنان يمتلك.. ثلاث ضد ثلاث!

ثلاث لا خلاف في جمالهم، وهم:

جمال الطبيعة، جمال البشر.. وجمال المعشر!

وثلاث لا خلاف في بشاعتهم، وهم:

بشاعة الطائفي، بشاعة السياسي.. وبشاعة الإنتماء لغير الوطن!

المعركة تبدو هذه الأيام أكثر وضوحاً.. والحسم لابد وأنه على الأبواب.

فهل ينتصر الجمال اللبناني، أم البشاعة المُتربصة هي الأقدر على ذلك؟!!

###################################

— النشرة الجوية في “تلفزيونات لبنان” هي مجرد عرض أزياء يطغى على أخبار الطقس فلا نذكر منه سوى الفتاة الجميلة!

###############################

— من أوجد تنظيم “داعش” ؟

سؤال أعتقد أن الجميع يعلم إجابته، حتى الشجر والحجر في أرضنا العربية لو سألته لأجابك عن ذلك.. إلا فلاسفة هذا العصر أعداء سورية الاشاوس، فهم يصرّون على أن “داعش” لغز يصعب فهمه!!

الغريب، أن تنظيرهم العبقري هذا، تراه يشع وهجاً ونشاطاً عندما يتعلق الأمر بعدائهم لسورية، ويعتكف فجأة وبلا سابق إنذار.. عندما يتعلق الأمر بجرائم ودسائس سيد أفكارهم ومنبع هيجانهم!!

حقاً، نحن نعيش زمن الجهالة المُعلّبة.. وطريق الخروج منه لابد أنه أطول من كل التوقعات!

###################################

— السيد جورج جالاوي..

تحية لا تنقصها المحبة والتقدير..

يا سيدي..

لا تبتئس.. هم إعتدوا عليك كعادتهم لإسكات الحق.

لا تبتئس.. ففشل طرقهم الإعلامية في طمس الحقائق، دفعهم لإستعمال طرقهم الإجرامية بحقك.

لا تبتئس.. إن خذلك بعض العرب في محنتك، فكما في الغرب هناك المسيحي المتصهين.. أيضاً يعيش بيننا العربي المتصهين والمسلم المتصهين.

لا تبتئس.. إن أنكرك بعض الإعلام العربي.. فهؤلاء لا ذمة ولا عهد لهم بحق أنفسهم وأوطانهم.

لا تبتئس.. يكفيك أن فلسطين تحبّك من القلب.. وما حبّت فلسطين أحداً إلا وكُتب إسمه بأحرف من نور على صفحات التاريخ.

لا تبتئس.. فما نَصَرَ فلسطين إلا كل عظيم.. وما خذل فلسطين إلا كل أفاق أثيم.

مواطن عربي فلسطيني