النازحون الفلسطينييون يعتصمون أمام مقر الأونروا [هذه قائمة مطالبنا]

النازحون الفلسطينييون يعتصمون أمام مقر الأونروا {هذه قائمة مطالبنا}

من أمام مكتب الأونروا في بيروت

اعتصم العشرات من النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، يتقدمهم ممثلو الفصائل واللجان الشعبية، اليوم الثلاثاء، أمام المقر الرئيسي لـوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا في بيروت، احتجاجاً على استمرار سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها الوكالة.

وأعلن أحمد عبد الهادي باسم خلية الأزمة، تضامنه ووقوفه مع الإخوة النازحين بسبب ما آلت إليه أوضاعهم المعيشية و النفسية الكارثية، مشيراً إلى أن هناك محاولات مشبوهة تقوم بها إدارة الأونروا لإنهاء خدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً بأن التحرك الإحتجاجي السلمي ضد الأونروا مستمر، وأن القيادة السياسية وضعت سقفاً زمنياً لحوار اللجان الفنية مع الأونروا، محذراً إدارتها من المحاولات الإلتفافية على جلسات الحوار للتهرب من تنفيذ مطالب واحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

وقدَم المعتصمون مذكرة بمطالبهم إلى المدير العام للأونروا في لبنان، ماتياس شمالي، تلاها مسؤول لجنة متابعة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، قاسم عباسي أكد فيها أن اللاجئين المقيمين والنازحين من سوريا، شعب واحد وهمنا واحد، ولنا قيادة سياسية واحدة ونلتزم ببرنامج خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية للفصائل الفلسطينية، مشدداً التمسك بالمطالب التي من أجلها بدأت الإحتجاجات والإعتصامات والحوارات مع إدارة الأونروا ضمن اللجان الفنية، مطالباً إلغاء جميع الإجراءات التقليصية منذ عام 2016 ، داعياً إلى تحمل الأونروا مسؤولياتها لحين العودة إلى فلسطين وفق قرار 194، والإستمرار في تقديم بدل إيواء، وزيادتها لتتناسب مع المعدل العام للإيجارات في لبنان، وزيادة مبلغ المعونة الغذائية الشهرية مع مراعاة الإرتفاع المتواصل في الأسعار ، وإجراء إحصاء للنازحين الفلسطينيين في لبنان خلال فترة لا تتعدى الشهر، ليتم بذلك إنصاف العائلات المقطوعة عنهم المساعدات نتيجة المسح الذي أجرته الأونروا في عام 2014، والإسراع في الردود على الحالات الإستشفائية دون الروتين المعتمد حالياً، مناشداً إدارتها القيام بمهامها في المجال القانوني وحماية اللاجئين، والعمل لدى الأمن العام اللبناني، لإعادة الأوراق الثبوتية المحجوزة لديهم وتسهيل عملية تسجيل حالات الولادة والوفاة، والعمل مع وزارة التربية اللبنانية والجهات المعنية لتيسير أمور طلابنا من أجل تقديم الإمتحانات العامة للشهادتين الإعدادية والثانوية، والحصول على إفادات النجاح دون وضع حجج عدم وجود الإقامة سارية المفعول.

بيروت – وكالات