أرشيف المنتدى

خلية الأزمة || نحذر الأونروا من استخدام الحوار للمراوغة والمماطلة

خلية الأزمة || نحذر الأونروا من استخدام الحوار للمراوغة والمماطلة

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-001.webp

من أمام المقر الرئيسي في بيروت

عقدت خلية إدارة أزمة الأونروا، اليوم الخميس، مؤتمرها الصحفي العاشر أمام المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا في منطقة بئر حسن ببيروت، ركزت فيه على آخر المستجدات المتعلقة بأزمة تقليص الخدمات التي تنتهجها الوكالة .

قدَم المؤتمر مسؤول اللجان الشعبية في لبنان، أبو أياد شعلان، مشيداً بعزيمة وصبر وجلادة الشعب الفلسطيني في تحمل مسؤولياته، وتعبيره عن رفضه لقرارات الأونروا المجحفة بحقه بالتحركات الإحتجاجية السلمية.

وشدَد البيان الصحفي الذي تلاه عضو لجنة خلية الأزمة، محمود حمد على حرص القيادة السياسية الفلسطينية في حل الأزمة بالحوار والطرق السلمية، معلناً ترحيبه بالحوار الجدي الذي يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنالقيادة السياسية استكملت كل الترتيبات اللازمة للحوار مع وكالة الأونروا وجهزت لجانها الفنية من كافة القطاعات العلمية والمهنية، محذراً إدارة الأونروا من مغبة الإلتفاف على اللاجئين الفلسطينيين ومطالبهم، ومحاولة استخدام الحوار للمراوغة والمماطلة والتهرب من استحقاقاته، لافتاً إلى أن وقائع جلسة الحوار الأولى للجنة الصحة والإستشفاء والتي تمت يوم أمس الأربعاء في مقر وكالة الأونروا في بيروت، لا تطمئن ولا تبشر خيراً، مؤكداً بأن خلية الأزمة لن تقبل ذات اللجنة المتعددة الإختصاصات للحوار مع اللجان الأربعة التي شكلناها، مذكراً بأن لكل لجنة من طرفنا يرادفها لجنة من طرف الأونروا، وأن أي محاولة للاستقواء على اللجان بجهات أخرى لن ينجح ولن نسمح له بأن يمر، وأي تعديلات على اللجان يجب أن يتم التوافق عليه مسبقاً، مؤكداً بأن خلية الأزمة ماضية في تحركاتها على وقع جلسات الحوار ومنسجمة مع النتائج التي ستتمخض عنها، وستراقب عن كثب مسارها وما إذا كانت تلبي الحاجة التي وجدت من أجلها، وبناءً عليه ستكون كلمة الفصل بالنسبة لها.

وقال أبو أياد شعلان في تصريح لـوكالة القدس للأنباء، أن الحوار بدأ يوم أمس في مكتب الأونروا الرئيسي بمناقشة الملف الصحي، واليوم أيضاً لجنة التربية والتعليم تخوض حواراً مع لجنة الأونروا، وغداً ستجتمع اللجنة الإجتماعية والنازحين وتناقش كل الملفات المتعلقة بهذا الشأن.

وأضاف: نحن على مستوى خلية الأزمة مستمرين بكافة الإحتجاجات التي تنسجم مع عملية الحوار. وقال: أن رهاننا على الحوار ليس كبيراً وهناك نوع من المماطلة واللعب على عملية التأجيل أو إعطاء فترة زمانية أطول للجلسات التي ستعقد في ما بعد. لذلك نريد أن تكون اللقاءات قصيرة المدى ولا تزيد عن عشرة أيام. خلالها تكون كافة اللجان منتهية من عملية الحوار وقد توصلت إلى نتائج سلباً كانت أم إيجاباً، لكن حسب الموعد الذي حددته الأونروا بالأمس مع اللجنة الصحية ما يدل على أن الحوار سيطول أكثر من شهر.

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-002.webp

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-003.webp

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-004.webp

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-005.webp

Bir-Hassan-Beirut-28-04-2016-006.webp

بيروت – وكالات