كيف تنتهي نكبتنا ومتى ؟ شباب الحراك الشعبي – مخيم البداوي

كيف تنتهي نكبتنا ومتى ؟ شباب الحراك الشعبي – مخيم البداوي

من حقنا ان نتساءل متى تنتهي نكبتنا وكيف؟ الا يكفينا 68 عام من النكبة؟ وهل وضعنا كلاجئين في المخيمات يشير الى اننا نقترب من العودة الى كل الوطن المحتل؟ وهل نمشي ضمن استراتيجية واضحة تمكنا من العودة؟

طبعا لا، لسنا في المخيمات في وضع يسمح لنا ان نفترض مثلا ان عودتنا ستكون بعد خمس سنوات بل وضعنا يسمح لنا ان نفكر اننا قد نقتل برصاص عشوائي بعد خمس سنوات او بجرعة زائدة.

كشباب الحراك الشعبي كان لزاما علينا ان نخرج عن المألوف في احياء ذكرى النكبة ال 68 .

فإستهدفنا هذة المرة احدى احياء المخيم لعدة اسباب اهمها:

1. مشاركة اهالي الحي بتحضير النشاط.

2. استقطاب اكبر عدد ممكن من اهالي الحي.

كما وأننا ضمن نشاطنا اعتمدنا على شراكة مع عدة اطراف من المخيم ابرزها:

1. منظمة الشبيبة الفلسطينية

2. ضعي بصمتك

3. فرقة عشاق الاقصى

4. رابطة ال مقدادي

النشاط استقبل عدد كبير من اطفال المخيم وهذا مؤشر مباشر ان الاطفال بحاجة لمساحة آمنة يعبرون بها عن حبهم لوطنهم بالطريقة التي يفضلون، فمنهم من رسم، ومنهم من كتب رسالة لاهله في الوطن المحتل، ومنهم من صدح بصوته غناءا.

الرسائل لم تكن من الاطفال وحدهم، فكل من شارك بالنشاط كتب رسالة لفلسطين، وكل الرسائل اكدت على حقنا بالعودة الى كل فلسطين من نهرها الى بحرها.

كما وتضمن النشاط جلسة نقاش بين بعض الشباب المشارك، مخرجات الجلسة اكدت على اهمية اللغة الفلسطينية المشتركة بعيدا عن اللغة الفصائلية الضيقة، متطرقين الى اهمية اعادة تعريف بعض المصطلحات وان الشباب هم وجه التغيير وانه ان تحسنت حياة اللاجئ الفلسطيني فإن عودته ستكون اقرب.

النشاط اختتم بوصلات فنية رائعة من المبدعين:

1. ابو القاسم

2. غيدا حسن

3. شيماء ابو لبدة

4. عبد الرحمن مقدادي

5. سامر الوني

6. محمود خليفة

7. أحمد سويدان

الوصلة الغنائية من المبدعين حركت مشاعر الحضور، فعبر بعض الاطفال عن مشاعرهم بالغناء ومنهم الطفلة الموهوبة شهد شاهين.

نشاط نكبة 68 هذا العام كان بطريقة مختلفة، على امل ان نحتفل العام القادم بعودتنا ونحيي يوم العودة.

شباب الحراك الشعبي