اللجنة الأمنية الفلسطينية تزور قيادة أمل والعلامة الأمين في صيدا
اللجنة الأمنية الفلسطينية تزور قيادة أمل والعلامة الأمين في صيدا
لقاء الأمنية بالقوى السياسية في صيدا
قام وفد اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان، برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، اليوم الأربعاء، بعدة جولات على القوى السياسية في صيدا، حيث التقى كلا من عضو المكتب السياسي في حركة أمل بسام كجك، والمسؤول التنظيمي للحركة في مدينة صيدا محمد دياب، في مقر الحركة في حارة صيدا، كما التقت العلامة السيد محمد حسن الأمين في منزله في صيدا، حيث جرى بحث مختلف الأوضاع في المخيمات، وخاصة مخيم عين الحلوة على ضوء الجهود المبذولة لتحصين الأمن والاستقرار فيه.
وضم الوفد الفلسطيني، مسؤول العلاقات السياسية لـحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح، ونائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي لـ جبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية لـالجبهة الديمقراطية عدنان أبو النايف، ونائب الأمين العام لحركة أنصار الله ماهر عويد، والناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ أبو شريف عقل، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في لبنان غسان أيوب، ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تامر عزيز، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، وممثل الجبهة الشعبية عبد الله الدنان، ومسؤول الارتباط في الأمن الوطني الفلسطيني العميد سعيد العسوس، وعن عصبة الأنصار محمد أبو البراء.
ووضع الوفد الفلسطيني العلامة الأمين وقيادة حركة أمل في أجواء الاتصاﻻت التي تقوم بها اللجنة الأمنية مع القوى والفعاليات السياسية في صيدا لوضعها في تفاصيل الجهود والخطوات التي تبذلها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة لتعزيز مناخ الهدوء واﻻستقرار اأمني في مخيمات صيدا، وحرص الفصائل وأبناء المخيمات على تمتين علاقات الأخوة بين أبناء المخيمات والجوار اللبناني.
ووجه الوفد الفلسطيني شكره وتقديره لحركة أمل ورئيسها، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على مواقفهم الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني في مقاومته للعدو الصهيوني ومشاريعه التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المسجد الأقصى والقدس الشريف.
بدوره، جدد كجك التأكيد على وجوب أن تبقى كل الجهود والطاقات موجهة باتجاه العدو الصهيوني، الذي ﻻ عدو للأمة ولفلسطين سوى الكيان الصهيوني، حيث أنه المستفيد الأول من أي أقتتال داخلي ومن تفرقة العرب والمسلمين عن قضيتهم الأم وهي قضية فلسطين.
من جهته أعرب اللواء أبو عرب باسم الوفد الفلسطيني، على حرص القوى الفلسطينية على بناء أفضل علاقات مع القوى اللبنانية السياسية والأمنية، لما يخدم أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني، ويفوت الفرصة على المصطادين بالماء العكر لإيقاع الإقتتال الداخلي والفتنة، مرحبا بخطوة تسليم المطلوبين في مخيم عين الحلوة لأنفسهم إلى القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية لتسوية ملفاتهم.
صيدا – وكالات
