خلاصة الصدام الخليجي الخليجي!
خلاصة الصدام الخليجي الخليجي!
لا يزال الصراع القائم بين دولة قطر بوجهها “الأخواني” من جهة والمملكة العربية السعودية بوجهها “الوهابي” من جهة أخرى يزداد تعقيداً.
ما الذي يمكن قراءته من مفاهيم لهذا الصدام؟
1- سيستمر الصدام القطري السعودي، ليس برغبة أطراف الصدام.. بل برغبة دولية من أجل إستمرار تدفق الحليب، وآخره كان شراء قطر طائرات إف-15 بقيمة 12 مليار دولار.
2- لقد أنتج الصدام الإعلامي الشرس بين الفكر الأخواني والفكر الوهابي، معادلة حسابية تشير إلى أن تهمة الإرهاب باتت محصورة بين هذاين الفكرين، وأن كلٌ منهما يحاول إلصاقها بالآخر!.
3- إن الفكر العالمي للأخوان المسلمين عبر دوره الرسمي القطري التركي يواجه أمران لا ثالث لهما، إما الإنتصار وبقائه في موقع الدولة، وبالتالي رسم سياساته أمام دول المنطقة، وإما الهزيمة فالتيه من جديد لعشرات السنين!.
4- هناك قناعة لم تتبلور بعد لدى الجيل الشاب داخل حكم آل سعود تقول بأن المال يُمكن أن يلعب الدور البديل للفكر الوهابي الذي أربك السياسة السعودية، لذلك جاء السخاء المالي بإتجاه الغرب للتكفير عن الماضي، والتوجه بتهمة دعم الإرهاب بإتجاه دولة قطر.
5- أثبت الصدام القطري التركي السعودي الإماراتي المصري البحريني، أن سورية الأسد هي من تمتلك الرؤية السليمة لقراءة الواقع.. وحكمة سياسية الأكثر ثباتاً في العالم العربي رغم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.
يبقى أن نتساءل عن الموقف الفلسطيني وكيفية إدارة خطواته المستقبلية بين تلك الأمواج السياسية المتلاطمة؟!.
ولنا لقاء..
أبورياض
