الشتات الفلسطيني

مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يفقد قدرته الاستيعابية لتزايد الوافدين من سورية

تخطى عدد النازحين الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين في سورية إلى مخيم عين الحلوة، في صيدا في جنوب لبنان، القدرة الاستيعابية للمخيم، ما دفع القيادات الفلسطينية لفتح مكاتبها السياسية والعسكرية للوافدين، فيما سكنت عائلات في خيام نصبت في الأزقة وعلى الأرصفة كمأوى مؤقت.

وكشف قائد “قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان” اللواء صبحي أبو عرب، أمس، عن أن عدد العائلات الوافدة إلى المخيم “تخطى الـ2400 عائلة”، لافتا إلى مساع حثيثة تمت خلال اليومين الماضيين لمحاولة إيجاد بدائل في مخيمات أخرى في الجنوب اللبناني، كما تم طرح فكرة تأمين بيوت جاهزة ووضعها في بساتين مخيم الرشيدية كمكان مؤقت لاستضافة النازحين من سورية، محملا وكالة الأونروا والحكومة اللبنانية مسؤولية التقصير في مساعدة النازحين.

في هذا الوقت، تتحضر وكالة الأونروا لتوزيع الدفعة الثالثة من المساعدات على النازحين الفلسطينيين من مخيمات سورية، وتبدأ يوم الثلاثاء المقبل في مخيمات الجنوب، على أن تستكمل في مخيمات بيروت في الثامن من شهر نيسان/ أبريل المقبل.

لكن تلك المساعدات، بحسب مصادر مخيم عين الحلوة، لا تحل مشكلة الاكتظاظ الكبير، موضحة أن عدد سكان المخيم ارتفع إلى 20 ألف نسمة منذ بدء الأحداث في سورية.

بيروت – نذير رضا:
الشرق الأوسط، لندن، 31/3/2013

مقالات ذات صلة