الشتات الفلسطيني

وفد مركزي من الفصائل الفلسطينية زار رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري

زار وفد مركزي من االفصائل الفلسطينية، ضم فصائل منظمة التحرير وفصائل التحالف الفلسطيني بعد ظهر اليوم رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري في عين التينة.

وضم الوفد الفلسطيني: فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينة وحركة “فتح” في لبنان، علي بركة (حماس)، أبو عماد الرفاعي (الجهاد الإسلامي)، سمير اللوباني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، عدنان يوسف/ابو النايف (الجبهة الديمقراطية)، أمين مصطفى وحسين الخطيب (القيادة العامة)، صلاح اليوسف ووليد جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية)، غسان أيوب (حزب الشعب)، محي الدين كعوش (جبهة التحرير العربية)، شهدي عطية (جبهة النضال الشعبي)، أبو حسن (الصاعقة)، تامر عزيز/ أبو العبد (جبهة النضال) رفيق أبو هاني (فتح الإنتفاضة)،اللواء صبحي أبو عرب قائد الأمن الوطني الفلسطيني، أبو إياد الشعلان/ أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية وحسن باكير مسؤول اعلام حركة “فتح” في بيروت، وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج محمد جباوي.

وجرى خلال اللقاء بحث القضايا الهامة المتعلقة بالشأن الفلسطيني العام سيما منها المخاطر التي تحيط بالمنطقة والوضع على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي المتمثل باستمرارالإستيطان وعمليات التهويد وآخرها مشروع ما سمي «خطة برافر» التي صادق عليها الكنيست الصهيوني بالقراءة الأولى والتي تقضي بمصادرة نحو 800 ألف دونم من أراضي النقب وإزالة نحو أربعين قرية فلسطينية وتهجير أربعين ألف فلسطيني في إطار علمية “الترانسفير”.

كما تناول البحث أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وموضوع مخيم نهر البارد والأخوة الذين بحقهم مذكرات توقيف، وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان.

كذلك جرى التأكيد على الثوابت الأساسية للسياسة الفلسطينية المرسومة والتي استندت الى الحياد الإيجابي وأن يكون الفلسطيني عاملاً أساسياً في دعم الإستقرار والأمن في لبنان.

وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد الاخ فتحي أبو العردات فقال:

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك زرنا دولة الرئيس بري بوفد فلسطيني موحد وقدمنا التهاني له واستعرضنا المخاطر التي تحيط بالمنطقة والوضع على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار الإستيطان وعمليات التهويد وآخرها مشروع الإستيلاء على أكثر من ثمانمئة ألف دونم وتهجير أربعين ألف فلسطيني في إطار “الترانسفير”.

وأكدنا على الثوابت الأساسية للسياسة الفلسطينية المرسومة والتي استندت الى الحياد الإيجابي والى أن يكون الفلسطيني عاملاً أساسياً في دعم الإستقرار والأمن في لبنان. كما شكرنا دولة الرئيس بري دعمه المستمر والمتواصل وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية الفلسطينية، إن كان من خلال دعمه المستمر لعملية المصالحة وإنهاء حالة الإنقسام أو على صعيد توحيد الموقف الفلسطيني في لبنان.

أضاف الاخ أبو العردات: كذلك استعرضنا موضوع النازحين الفلسطينيين (من سوريا) والذي يبلغ عددهم حوالي ستين ألفاً، وشكرنا أيضاً دولته على اهتمامه ببعض القضايا التي تهم الفلسطينيين، وكذلك الأمن العام على إعفائهم من رسوم الإقامة للتخفيف من معاناتهم.

وتابع: وطرحنا موضوع الإعفاء من الرسوم للذين تجاوزت مدة إقامتهم عاماً، ولمسنا تفهماً من دولته لهذا الموضوع، وتناولنا أيضاً موضوع مخيم نهر البارد والأخوة الذين بحقهم مذكرات توقيف، وكنا قد تفاهمنا سابقاً على حل هذا الموضوع في إطار التفاهمات القائمة بيننا وبين الأخوة اللبنانيين، وسنعمل على حل هذا الموضوع بإذن الله.

وقال ايضا: وأكدنا أيضاً على حرصنا الدائم وإنحيازنا بشكل كامل لمصلحة السلم الأهلي في هذا البلد، وكذلك في استقرار الأمن والأمان في لبنان داخل المخيمات وخارجها، والعمل مع الدولة اللبنانية على المستويات كافة السياسية والأمنية والعسكرية من أجل تعزيز الأمن والإستقرار لأن في ذلك مصلحة وطنية فلسطينية ولبنانية.

18-07-2013
فتح ميديا / لبنان 18/7/2013

مقالات ذات صلة