الجهاد الإسلامي || السكوت على لقاءات التطبيع يشجع على استمراها

نظمت حركة الجهاد الإسلامي إفطاراً رمضانياً الأحد، في مخيم الرشيدية في قاعة الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية والجمعيات والروابط، وحشد من أعضاء ومناصري الحركة.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى، كلمة أكد فيها على خطورة استمرار واستئناف المفاوضات بين السلطة والكيان الصهيوني، والتي بدأت بأخذ منحى جديداً وخطيراً عبر لقاءات التطبيع التي جرت مؤخراً بين مسؤولين فلسطينيين وصهاينة.

واعتبر موسى أن السكوت على مثل هذه اللقاءات أو غض البصر عنها يُشجع في استمرارها، خاصة أنها تشكل خطراً كبيراً على مصالح شعبنا وأمتنا.

كما دعا أبو سامر أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي لهذه اللقاءات ولمنع هذا التطبيع وحذر من أن يمثل ذلك بداية لفتح التطبيع بمشاركة أوسع.