الاتحادات الشبابية والطلابية العربية والاجنبية تتضامن مع ابناء مخيم نهر البارد
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد)
مكتب الاعلام – بيروت
7/10/2013
الاتحادات الشبابية والطلابية العربية والاجنبية تتضامن مع ابناء مخيم نهر البارد
وتزور خيمة الاعتصام بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني
بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، زار وفد شبابي وطلابي عربي واجنبي تقدمه رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وقيادة الاتحاد وامين عام اتحاد الطلبة العرب واكثر من 25 منظمة شبابية وطلابية عربية واجنبية،خيمة الاعتصام التي يقيمها ابناء مخيم نهر البارد امام المقر الرئيسي لوكالة الاونروا في بيروت رفضاً لتقليصات الاونروا والغاء خطة الطوارىء والبطىء بعملية اعمار المخيم.
وكان في استقبال الوفد وفد قيادي من فصائل المقاومة الفلسطينية تقدمه مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد وابناء مخيم نهر البارد المعتصمين داخل الخيمة ومنظمات شبابية وطلابية فلسطينية وفعاليات.
ورحب القيادي الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل بالوفد الشبابي والطلابي، مقدماً عرضاً لاوضاع ومعاناة ابناء مخيم نهر البارد نتيجة اهمال وكالة الانروا وعدم وفائها بالتزاماتها تجاه ابناء البارد، مؤكداً بان قضية ابناء البارد هي قضية جميع الفلسطينيين في لبنان وهي قضية تتقدم اولويات الشعب الفلسطيني ولن تتمكن ادارة الاونروا من الاستفراد بمخيم نهر البارد او التهرب من مسؤولياتها.
بدوره شدد نضال عمار باسم الوفود الشبابية على دعم مطالب ابناء البارد وعلى ضرورة توفير مقومات الحياة الكريمة لهم، مشددا على ضرورة قيام المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بمسؤولياته تجاههم وعدم التهرب بحجة نقص الاموال، لان المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن ماساة الشعب الفلسطيني وبالتالي عليه القيام بواجباته تجاههم.
ومن جانبه فقد اكد عضو السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني نبيل فارس، على ان قضية مخيم نهر البارد هي قضية كل الشعب الفلسطيني وكل انسان حر يعرف معنى الانسانية والكرامة، موجهاً التحية للوفود الشبابية والطلابية التي لبت دعوة (اشد) وجاءت للتضامن مع ابناء مخيم البارد، ومؤكداً مواصلة ابناء البارد لتحركاتهم ونضالهم حتى تستجيب وكالة الاونروا لمطالبهم لجهة توفير الاموال اللازمة لضمان الاسراع في اعمار المخيم وعودة اهله اليه.. واستمرار خطة الطوارئ الشاملة والكاملة لانها حق لابناء المخيم وليست منّة من ادارة الاونروا ويجب اعادتها بل وزيادتها حتى الانتهاء من اعمار كل المخيم.
