الشتات الفلسطيني

برعاية ميقاتي وحضور فلسطيني.. إطلاق رؤية جديدة للحوار اللبناني ـ الفلسطيني

خاص/ القدس للأنباء

أطلقت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني اليوم في السراي الحكومي رؤيتها الجديدة، “نحو سياسة وطنية موحدة حول اللاجئين الفلسطينيين ورؤية مستقبلية للجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني”، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وبحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور، ورئيس اللجنة، د. خلدون الشريف، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية: ممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو عماد الرفاعي، وحركة فتح فتحي أبو العردات، وحركة حماس علي بركة، والجبهة الشعبية مروان عبد العال، والقيادة العامة عماد رامز، والديمقراطية علي فيصل، وجبهة التحرير صلاح اليوسف.. وممثلون عن قوى وأحزاب لبنانية.

وقال الرئيس ميقاتي: “آن الأوان أن نبني مع الفلسطينيين علاقات مستقرة عمادها رفض التوطين والتمسك في حق العودة”، مشدداً على أن هذه العلاقة “تقتضي من الفلسطينيين الاحترام الكامل للسيادة اللبنانية وسلطة القانون وعدم تحويل المخيمات إلى بؤر أمنية ومأوى للفارين من العدالة، الأمر الذي يؤدي إلى النفور بين الشعب اللبناني والفلسطينيين وهذا ما لا نريده”.

خلدون الشريف

وفي كلمة لخلدون الشريف رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني اعتبر أن “القضية الفلسطينية تركت تأثيراتها في كل مكان في العالم، وأضحت عنوانا لظلم الشعوب جراء احتلال أرض وتهجير شعب”، لافتا إلى أن “العلاقات اللبنانية الفلسطينية مرت بمراحل شديدة الصعوبة وترميم العلاقة يتطلب جهوداً استثنائية من الجميع”.

لافتاً إلى “اننا نتفق جميعاً لبنانيين وفلسطينيين على رفضنا للتوطين على أرض لبنان وتمسكنا بحق العودة لكل اللاجئين إلى أرضهم ونتفق أن الصعوبات التي يعيشها أبناء المخيمات لا يجب أن تستمر حتى لا تتحول إلى مناطق توتر دائم”.

وشدد على أنه “على دولة فلسطين دور لا يقل أهمية عن كل الشركاء معها في قضيتها ومن واجبها رعاية أبناء شعبها والتمسك بحقوقه”، مشيرا إلى أن “مسؤولية الظلم تقع على عاتق المحتل ومسؤولية رفع الظلم تقع على عاتق المجتمع الدولي لملاقاة الشعب الفلسطيني لإظهار الوجه الحسن لهذا المجتمع في إحقاق حق الشعوب في تقرير مصيرها”، لافتاً إلى “أننا حاولنا القيام بكل ما استطعنا منذ تولينا رئاسة اللجنة”.

مقالات ذات صلة