الفتحاوي مسعد حجير إلى قائمة ضحايا مخيم عين الحلوة
شهد مخيم عين الحلوة يوم أمس السبت توترًا أمنيًا بعد اغتيال أحد عناصر القوة الأمنية والمنظم ضمن صفوف حركة فتح مسعد حجير عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني وسط المخيم.
و على أثر إصابته في رأسه من قبل مجهولين، نقل حجير الى مستشفى لبيب الطبّي في صيدا لتلقي العلاج لكن سرعان ما فقد الحياة وأصبح في عداد ضحايا مخيم عين الحلوة، وعلى وقع الحادث شهد المخيم إغلاقًا تامًا لكافة المحلات التجارية وإغلاق الطرقات بالأطر المشتعلة من قبل عائلة المغدور وإطلاق نار كثيف في المخيم إستنكاراً لإغتياله .
ومن جهة ثانية، عملت القوة الأمنية على نشر أعداد كبيرة من عناصرها في المخيم لضبط الوضع ومنع تطور الأمور أو تفاقمها، وعلى الفور سارعت لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عند الساعة الخامسة من عصر أمس لإجتماع طارئ لبحث تداعيات الحادث والحفاظ على أمن المخيم، وأكدت القوى في بيان نشرته و وصل نسخة منه لموقع رابطة الإعلاميين على أهمية أمن المخيم واستقراه مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة كشف الفاعلين والمتورطين في عملية الاغتيال ومحاسبتهم، وقامت بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الحادث، كما وطالبت عائلة المغدور بالقبض على المجرم وتسليمه فوراً.
تغريد صديق – رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان
صيدا في 26-10-2013
